بخطوات بطيئه ومشاعر خاويه دلف لغرفه زينب...
كان تفترش سرير انتفضت وهى تردد بشمتهُ ...اتطرد ياعريس اللى عملتهُ فيا اتعمل فيك وبنفس طريقه رفضت حُبى واترفض حبك وفى نفس اليوم وظروف ..!؟نظر لها بضيق وغضب وهتف بعصبيه ليخفف ما يشعر به...أسكتى وإلا والله لتكونى اخر يوم على ذمتى وشوفى هتقفى قدمهم ازى لوحدك ....
جحظت عينيها بصدمه وهى تردد ...انتَ بتهددتنى، هتعمل ايه يعنى هتكمله جبروتكم فيا انا اتعودت على كده ...
رفعت مُقلتياها لتنظر لهُ لثوانى وأكملت ...بس حبيبتك بنت زواد مش هتستحمل اللى حصل فيا فى البيت ده الاول وآخر مره يا داغر بقولك لو خايف عليها طلقها مش تتدخلها وقر الرفاعى بيدك...
كف هبط على وجنتها بعنف وأكمل بعصبيه مُفرطه...انا قولتلك ميه مره كلام معيا يتعدل بدل ما تشوفى وش الإجرام ....
تسطح على الاريكه واغمض عينهُ صوت نحيبها بيشوش على عقلهُ ..بدأ يتخيلها قدامهُ عشان يفصل من الواقع اللى عكس ما حلم بيه او كان يتخيلهُ كان بيتمنى يكون جمبها ويضمها الاحضانهُ ومسح دموعها تشنج جسده وهو يعلم بانهُ جزء من بكاءها تِلك ليالى البَارده التى قضتهم مُقيده فى غرفه مُظلمه ....
فى غرفه عبد الهادى
ارتعش جسدهاا وهى تشعر بيدهُ تحاوط خصرها زفرت بضيق وبعدت يدها عنهُ وهتفت ببرود...ارجع مكانك ..
عبد الهادى بضيق ...لا انا مش هنام على الارض...
جلست قرفصاء امامهُ وهى تردد بضيق ما انا مش هقبل أنَّ واحد زيك شيطان يقرب منىِ انا بكرهك ومستحيل أتقبل حياتى مع واحد زيك قتل قتله ....مسح على وجهه ليهداء وردد بغيظ ...اولاً انا مقتلتش غير مرتين وعشان التار اخواتى وبعدين انا مش هستحملك كتير.....
لكزتهُ فى كتفهُ بعنف وهى تردد بضيق...هتقدر تبعد عن شغلك عشانى انا عارفه كُل حاجه عن شغلك الغير قانونى....
نظر لها لفنيه وردد...طالما عارفه تاريخى ليه قبلتى تتجوزينى!؟....
هبطت دموعها بعنف وأكملت بهيستريه...عشان خالتى خوفتنى منك اللى عايزُ منك حاجه واحده لياخدها منك برضاكى حتى ولو مش موافقه هيبقى اسمه جوزك احسن ما تبقى نسخه تانيه من بنت المنياوى بس الفرق انَّ عائلتها واقفت جمبها اما انا مليش عائله والا حد هيقف جمبي كان قدامى طريقين الاتنين بنفس السواد بس اختارت واحد مايتحرقش قلبي و روحى كل اما افتكر اللى هيحصلى لو موافقتش على جوازه....
نظرت لصمتهُ لثوانى وأكملت..والصراحه انى برضو كان الازم اجوزك عشان فلوس كليتى انا فى جامعه بريطانيه وكانت هتضيع عليا سنه .....
أنت تقرأ
همس داغر
Romanceالمكان _الزمان_العنوان كُل ذلك لايهم كُل مايهمنى هو أتباع رائحتك التى تسكرُني ونظر لغابة عينيكِ الزيتونية واتباع حركة شفتياكِ التى تفقدنى صوابي وكأن قلبِ يأبي صمود امأمك ليعلن استسلامهُ بنبضات منعكسة ليكِ وأعترف من مواقعي هذا بأنَّ ملامحكِ مرسومهُ...