دلف لغرفته و على وجهه شبه ابتسامه شاحبه اغمض عينهُ و هو يتذكر قربهُ منها......
Flash Beak
لف يدهُ حول خصرها لمنع سقوطها و لكن جحظت عينهُ بصدمه عندما راها هى!!اغمض عينهُ لثانيه و لفحتهُ رائحه شعرها شعر بسعاده تغمرهُ اعتدلت همس بضيق من قربهُ و ابتعدت بحرج و هتفت " معلش مخدش بالى و تركتهُ و هرولت سريعاً بحراج...
نظر لطيفها اللى بيختفى قدمهُ و ردد فى سرهُ حتى مرفعتش عينها تشوف ملامحى و انا لوقعت زى الغريق فى ملامحها ......
Beak
تسطع على الفرش و امسك هتفهُ يتطلع لصورتها بحُب لا يعلم كيف احبها او امتى كُل اللى عارفهُ انهُ حب برائتها الممذوج بخوف و نظره عينها الحزينه يريد الآن أنَّ يكون بجانبها و يمحى نظرات الخوف و الحزن هتف بداخلهُ بحُب عيونك متخلقتش لدموع.......غفى ك عادتهُ و هو يحضن صورتها.......
فى المدرسه....
ينظر تيم بعيوان غاضبه التى يمزح مع تلك اللى تخنقهُ بشعرها امسكهُ بعنف و هتف بغضب " لمى شعرك "
لفت وجهها تنظر لهُ بصدمه و دموع تلمع بعينيها لم امجد شعرها بيدهُ بحنان ووضعه على كتفها من الامام و يهمس بحنان " متزعليش نفسك انا عارفه انا شعرك صعب تلمى عشان طويل و تقيل نظرت شمس ب اختناق لهمس التى ضع يدها على وجنتها تشاهد بحُزن ما يتعرضلهُ......
اغمض تيم عينيهُ ب ألم و غصه مريره فى حلقهُ لم يفكر يوماً بانَّ يتركهُ امجد يوماً ابتسم بسخريه و هو يتذكر اهمل عائلتهُ لهُ هبطت دمعه حارقه من عينهُ مسحها سريعاً و لكن شاهدتها شمس......
لمح تيم نظرها لهُ لكن دوما ينظر لهُ البنات ب اعجاب و حب اما هى تنظر لهُ نظرات لا تتدل على ذلك وهى شارده.....
رن جرس المدرسه معلان عن انتهاء اليوم دراسي...
اعتدلت شمس و اخدت حقيبتها و اختفت من أمامهُ هى و همس نهض من مكانهُ حاوط خصر شهد و التى من فرطه سعادتها ارتسمت ابتسامه واسعه على وجهها تظن بانهُ يعشقها كما هى تعشقهُ تعشق سكوتهُ و نظراتهُ التى تختارقها لتصل لقلبها هتفت بثقه كُنت عارفه انك بتحبنى و متقدرش تستغنى عنى ......نظر بطرف عينهُ لها و أجاب ببرود " انا مبحبكيش بس منكرش انِ معجب بثقتك بنفسكِ .....
_______________
فى سياره سيفهتكملى مع زين و لا اشوف دكتوره تتابعى عندها
هتفت ب لامبالاه " مش مهم هكمل مع زين"
ابتسم ب ارتياح و أكمل انا كُنت عارف انَّ زين هو الملائم لوضعنا........
هتفت بضيق " هو انتِ ليه فاكر ان محور حياتى الناس تعرف و لا لا ثم اكملت ب اختناق هو انتَ خايف حتى يعرف عشان مستعار منى.....
على فكرين انا ممكن اسافر و متشفش وشي تانى...
أنت تقرأ
همس داغر
Romanceالمكان _الزمان_العنوان كُل ذلك لايهم كُل مايهمنى هو أتباع رائحتك التى تسكرُني ونظر لغابة عينيكِ الزيتونية واتباع حركة شفتياكِ التى تفقدنى صوابي وكأن قلبِ يأبي صمود امأمك ليعلن استسلامهُ بنبضات منعكسة ليكِ وأعترف من مواقعي هذا بأنَّ ملامحكِ مرسومهُ...