{22}

4.6K 166 7
                                    

تلك الحاله من الحُزن الخامده بقلبي تجعلنى افقد كُل ذره تفكير بكِ انا إلا اتجهل ولكنى أشعر بنبضات تُعكس مايدور بداخلى لتاتى اليكِ بنبضات مُنعكسه ●

دلف بارهاق لغرفتهُ وتسطع على الفرش اغمض عينهُ بتعب وهو يهتف بضيق اليوم مش عايز يخلص...مررت دقائق يحاول فيها أنَّ يخفو ولكن شعر بضيق لعدم معرفتهُ ما أصابها.....

فتح هاتفهُ ليتصفح صفحتهُ على تواصل الاجتماعى والعديد من الأخبار تذع حاول شركات يزيد الدين واسهم شركات عاليه مره اخرى......

زفر بضيق وهو يتذكر حديث زين....
_ انا مقدر اللى انتَ فيه بس متحملنيش ذنب همس الانها كانت مع فريد فى الوقت ده عمتنا انا بخلى مسئولتى من حمايتهم الانى حاولت وفشلت ، لحد ماترجع انا همسك اداره شركاتها وحاول اوقف شركات شمس على رجلها من تانى....!؟....

تنهد بارهاق فهو ليس لهُ ذنب ولاحتى فريد كُل ذنب على عائله عثمان تِلك العائله من دمرتهم شعور بالكرهيه يسيطر على ثنايا روحهُ..، مشاعرهُ ودموع المتحجره فى عينياه كُل اللى عايزه ومسيطر على عقلهُ أنهُ ينهى القضيه و ياخد حق عمهُ يزيد ويعود ...ليعيد همس ويتجمعهُ جميعا فى منزل واحد فاق على خبطات الباب ....

نهض بتكاسل وفتح الباب تصنم لثوانى عندما راها امامهُ مازالت تبكى لم تعطى لهُ فرصه ليتحدث احضتنهُ وزاد وتيرة بكائها.....

مررت ثوانى وهو يقف الا يعلم ما سيفعلهُ مع تِلك الصهباء نظر لها وهى مازالت تتشبث به وكأنها تعلمهُ وبعد عنها لسنوات سيطر على جموح مشاعره وتفكير بها ....

وبعدها عنهُ بعنف وهو يهتف بضيق...انتَ مين...

حاولت كتم شهقاتها وهتفت بخفوت...جيسيكا....
أكمل بضيق وجافه...وعايزه ايه دلوقت....

نظر لهيئتها وصوت بكاءها الذى يعلو وأكمل بنبره الانت بعض شئ....طب قوليلى بتعيطى ليه ...

أغلق الباب وامسك بيدها ليحثها على السير لغرفه الصالون جلست بتوتر وبكاء وأكملت بصوت مهزوز انا عايز ارجع مصر ....

نظر لها بتفحص لثوانى لهيئتها الاجنبيه بتعجب لثوانى ..

نظر لها بتفحص لثوانى لهيئتها الاجنبيه بتعجب لثوانى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
همس داغرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن