♡عندما تشعر بانك مُحصر بين طيات العشق إلا يوجد بامكانك غير الوقوع بين ثنايا قلبي، تلك نبضات التى تُنبض دائما ما تكون لكى ♡.....
افلات يدها من بين يدهُ بسعاده تغمرها وهى على بعض سنتيمترات عن عائلتها ركضت لتستكن باحضان هدى التى استقبلتها باشتياق وحنان جارف افتقدهُ .....
مررت دقائق وهى بين احضانها جعلتهُ يفقد كُل ذره تعقُل وهو يرى تِلك المراه تحاوطها وهى تستقبل احضانها بصدر رحب....
هتفت شمس باشتياق وهى تضمها بقوه وحشتينى اووى...
عقده حاجبيها بتعجب وهى ترى ورد تقف مُتصنمه فى مكانها لم تقترب منها فقد نظرها مُثبت على داغر ....
هتفت بتعجب وهى تقترب منها ...مش هتسلمى عليا..!؟..
اقتربت لضمها لها فى اقل من ثانيه ببرود...لم ترتكز على الأمر وجلست بجانب هدى ....
اقترب منها ذاك رجل العجوز يضمها لهُ باشتياق وهو يتمم ببعض الكلامات بخفوت....وهى تبتسم بسعاده...
قبض على يدهُ بعصبيه وهى تنقل باريحايه بين يدهم ولم تشعر بهُ فهو متيم بها عشقا وهى لم تشعر بذلك ولم ترعى حالتهُ وغيرتهُ...
غمزت لها شمس لتبتعد عنهم وهو يتحدث مع هدى ولكن عيناه مُثبته عليها ....ينظر لمحاولات الفاشله لصعود على فروع شجره...
اسرع خطواتهُ واحكم على خصرها رافعا اياها من الارض بخفه ساعدتها على الجلوس على فرع شجره وسط ضحاكتها التى فلات منها برقه جعلتهُ يرفرف قلبهُ من بين ضلوعهُ.....
اقترب من ذلك الرجل وهو يناول لها طبق بها الكثير من حبات الكريز الذى تعشقهُ ....
اقترب تيم من شمس رافعا اياها بين توترها وهى تنظر بعيوان زائغه بكُل الجوانب ولم تنظر لهُ....
جاء أن يحاوط خصرها ليساعدها على الجلوس ولكن انتفضت ك من لدغها عقرب وهى ترفع أحدى صوابعها بتحذير امامهُ وجهه اياك تفكر مُجرد الفكره انك تقرب منى فاهم....
زم شفتاه بعدم اهتمام وتتطلع لصغيرتهُ بابتسامه بدلتهُ له..وهو يكاد يقسم بانهُ اسعد الايام بجوارها وهى تبدلهُ الابتسامات.....
زفر بضيق وهى تشعر بالاختناق بقرب داغر أبن تلك العائله منها برغم من تواجد تيم بجانبها ويسكن معها ولكن باتت تتقبلهُ .....لم تشعر بشئ غير انها لم تلمس الارض محاوط بيد فولاذيه تُحكم على خصرها وهو يبتعد عنها قدر المُستطع حتى الاتفزع بقربهُ ساعدها على الجلوس على أحد فروع شجره واقترب من هدى ليلقى عليها التحيه.....
اصابها وتيره توتر بحضوره طاغى وهى تراه امامها بكُل تِلك الوسامه ورائحه عطرهُ التى اقتحمتها وهى تقسم بانها تعلمها عن ظهر الغيب....
أنت تقرأ
همس داغر
Romanceالمكان _الزمان_العنوان كُل ذلك لايهم كُل مايهمنى هو أتباع رائحتك التى تسكرُني ونظر لغابة عينيكِ الزيتونية واتباع حركة شفتياكِ التى تفقدنى صوابي وكأن قلبِ يأبي صمود امأمك ليعلن استسلامهُ بنبضات منعكسة ليكِ وأعترف من مواقعي هذا بأنَّ ملامحكِ مرسومهُ...