اناملهُ تتلامس خصلات شعرها ناريه وعينهُ مثبتا على خصتها،هبط باناملهُ ليمررها على شفتاه وهو يردد بعشق وقلق بان يكون أحد غير قبلها، انا اول رجل فى حياتك .....
طال صمت وشكهُ بأن تكون لها علاقه مع غيره تستحوذ على عقلهُ ترجعت لخلف خطوتين وهى تردد....مش واثق فيا صح عينك شايفه فيها شك، ازى تفكر فيا كده....
تنهد بضيق وأكمل يااريت تقدرى موقفى انا رجل شرقى ومقبلش أنى اتجوز واحده عندى شك ولو واحد فى الميه انها دخلت علاقه مع رجل غيري انا طول عمرى فى امريكا انا وهمس واتصحبت على كذا واحد من مصر وعايشين فى امريكا كُلنا بتقرب من نفس البنت، وهى مبتمنعش حتى مبتعملش موف اون من العلاقه ......أكمل وهو مثبت عينه على ملامحها ...ساكته ليه ....تنفس باريحايه وأكملت ...طالما انتم رجاله شرقيه ومبتقبلش غير واحده محدش لمسها زين ليه مُصمم انهُ يتجوز ورد....
زاد من ضغط حول خصرها بعنف وأكمل ...عشان هى ضحيه ، في فرق بين الاغتصاب وانك دخلتى العلاقه بمزاجك نظرتنا في المُغتصبه زى نظرتنا فى البنت العذراء الانَّ روحها لسه عذراء هم انتهكوا جسمها بدون رحمه وجزء من روحها فقدتهُ...تقدرى تقولى وجهه شبه بينها وبين واحده تانيه موافقه على انتهك جسدها تحت اى علاقه سواء حب بقى ولا هى حاجه تانيه اعتقد لا واحده مش فى دماغها وتانيه بتموت الألف مره فى دقيقه ....
انهى حديثهُ ونظر لها نظره مطولا قبل أن يرحل لا يثق فى البيئه التى عاشت فيها ولا يستطيع تحمل أكثر من الافكار التى تدوار بعقلهُ فهى جريئه معه ولا يعلم أن تصرفاتها تخاصهُ فقط .....
اكملت وهى تشعر بخذلان منهُ...اطمئن انتَ اول رجل فى حياتى ولو لسه عايز تتطمئن ممكن نروح عند دكتو......
قطع حديثها باناملهُ وهو يمسح دموعها من وجنتها مش قصدى ازعلك منك بس لو متاكدتش هضيق ومش عايز اكمل فى علاقه معرفش فيها أولى من اخرى...
ابعدت يدها المتشبثه بقميصهُ بقوه ابتعدت عنهُ وهى تردد ...شكلك محبتنيش زى محبتك اتنزل عن عائلتى عشانك وانتَ كُل مره بتخلينى اندم على قربي منك ياسيف ....
هتف بلهفه وقلق على هيئتها....انتِ رايحه فين!؟...
ابتسمت بسخريه وهى تردد متقلقش مش هقدر أبعد عنك بس محتاجه وقت اقعد فى لوحدى .....
.............
قبض على يدهُ بعنف وهو يكاد ينفجر من الغضب....
هتفت ما بين شهقاتها...انا أسفه والله مُكنتش اقصد.....
ارتسمت ابتسامه سخريه على ثغرهُ وهو يردد...مُكنتش اقصد شايفه بعد كل ده وقدره تحمل عندى ، مش قادر اتحمل المره دى ....
مسح على وجهه وأكمل بعصبيه....انا مجتش جمبك عشان تعيطى اسكتى مش عايز اسمع صوتك....
استحمل تقلباتك المزاجيه قولتلك ميه مره انك ضحيه وملقيش ذنب مش دماء العذريه هى اللى هتثبت انك محترمه ، فى ميه آلاف زفت عملت علاقات ولسه بنت زى ماهيه....اتجوزتك ومقربتش منك زى ما انتِ طلبتى اربع سنين مُكتفى بانك جمبي وبشاركك فى الهواء طلبت منك نبداء جلسات نفسيه فاكره قولتى ايه....
Flash Back....
_ لحقيت زهقت منى مش ده كلامك اما قولتلى انا متجوزك عشان بحبك مش عشان غريزتى ومُكتفى بانك جمبي....
BEAK....أكمل بضيق وغضب...قولتلك الكلام ده بعد سنتين جواز، فكرتى فى نفسك وبس ...تقدرى تقوليلى مفكرتيش فيا وانا البنت اللى بحبها جمبى ومقربلهش...انا وانتِ عارفين انك عندك انتهك فى رحم ومش هنخلف غير بصعوبه اذا ربنا ارد غير كده هفضل محروم انى ابقى أي أب ...اختارتك انتِ برضو ومفكرتش فى الخلفه واعتبرت بنت سيف بنتى .....
بعد كُل ده اكتشف انك كُنتى بتابعى من سنه مع دكتور نفسي غيري ....قولت ومالهُ مش مهم ....
تقومى بعد كُل ده تحكى بتفاصيل اللى حصل ما بينا لصحبتك ده اللى مش هقبلهُ عارفه اللى حصل النهارده...
جيت ليا العياده وقالت عليكى كلام قذر ..وعايزه تقرب منى عشان عاجبها ...كثت على الأرض وزاد بكائها.....
أكمل بغضب....انا مش قادر استحمل اكتر من كده انا من وقت ما دخلت العلاقه دى وانا طرف المُضحى بكل حاجه مفيش خلاص طاقه احرقها اكتر من كده ....رايكم فى الاقتباس🖤
الفصل هينزل بكره ....دعم لروايه على موقع دريمى
https://m.dreame.com/novel/enrfS+cxxPDAyCQ0pPivjQ==.html
انا اسفه على تاخير فى تنزيل بس ده شهر امتحانات 🖤
أنت تقرأ
همس داغر
Romanceالمكان _الزمان_العنوان كُل ذلك لايهم كُل مايهمنى هو أتباع رائحتك التى تسكرُني ونظر لغابة عينيكِ الزيتونية واتباع حركة شفتياكِ التى تفقدنى صوابي وكأن قلبِ يأبي صمود امأمك ليعلن استسلامهُ بنبضات منعكسة ليكِ وأعترف من مواقعي هذا بأنَّ ملامحكِ مرسومهُ...