" المراقبة في عز الاشتياق ، قاتلة ."
ينظر لها بشغف و عينهُ تفترس ملامح وجهها البريئه فهى اليوم تخلت عن برودها و قناع لا مبالاه و اظهرت تفاعلها مع من حولها.....
فتحت همس عينيها ببطء و ضعت اناملها على راسها بتعب مررت نظرها على من حولها ورد التى تجلس بخوف بجانبها و شمس هى الاخرِ و زين و فريد....
ورد " كده تخوفينى عليكِ ...
أسفه هتفت بها و اخفضت مُقلتياها بحُزن تنزعج و بشده من الفوبيا التى تلتزمها من صوت العالى و المرتفعات و بعض الأشياء الاخرِ.....
فريد بحُب " اى رايكم نقعد فى الجنينه شويه تغيرهُ جو "
شمس بتصفيق انا موافقه ......
ابدلوا ملابسهم بملابس عاديه وهبطوا جميعا لحديقه...
جلس فريد بجانب همس و شمس بجانبهم و أمامهم زين و ورد.....ميل زين بجوار ورد و هتف بحنان" ياريت لو احتاجتى حاجه تقوليلى، و لو فى حاجه مضياكى قوليلى عليها ...
هزت رأسها ب الموافقه و انسحبت لداخل و شمس التى تعبث بهاتفها ب انشغال و رسائل من تيم الذى يرسلها لها ب استمرار طول اليوم.... ابتمست لوهله و لكن تذكرت ما فعلهُ تلك العائله مع عائلتها تانيه....
امسك فريد يدها و سحبها لخلف الحديقه
هتف همس بتعجب" احنا جينا هنا ليه "دفعها لحائط بخفه و أكمل بضيق اي سبب اللى يخليك تتعاملى معيا بكميه البرود دى
بلل شفتياها بضيق و اكملت《انتِ اللى مش مُقتنع انى عندى كذا حاجه بعملها و بعدين انا السنادى مهمه و عايزه اجيب مجموعه، و انا مش شايفه فيها حاجه انى مش كُل شويه تكلمنى "
انا بحبك و عايزك تحبينى هو ده كتير ....
حاوط خصرها بحُب و جاء أن يقبلها دفعتهُ بعنف و جاءت ان تتحدث شعرت بجسدها يرتخى و رؤيه تختفى من أمامها.....التقطها ب ابتسامه شر تزين ثغرهُ و اختفى من امامهم
اما فريد يقف مُكبل من بعض رجال و شعور المسيطر عليه هو شعورهُ ب العجز ف أبسط الأشياء فشل فى فعلها سقط مغشي عليه بدماء من قوه ضربه على راسهُ ب المسدس.....فى الصعيد!؟...
دلف بخطوات بطيئه و جلس ببرود امام عثمان و هتف " انا من ساعه ما زينب اتكتبت على أسمى و انا مسمحش انك تتدخل فى حاجه تخصها او تخص بنتها انا اللى ليا قرار ده!؟.....
عثمان بشر " لا ليا الحق مريم حفيدتى و بعدين آخرت المدرسه اي ، ما انتِ شوفت بنت المنياوى و انا مسمحش انَّ حفيدتى يحصلها كده ....
قبض على يدهُ بعنف و برزت عروق يدهُ و رقبتهُ و أكمل بعصبيه " هو انتَ فاكر ان كُل الناس حيوانات زى ولادك
و انا قولت مريم هتتعلم يعنى هتتعلم و ده اخر كلام عندى.....
أنت تقرأ
همس داغر
Romanceالمكان _الزمان_العنوان كُل ذلك لايهم كُل مايهمنى هو أتباع رائحتك التى تسكرُني ونظر لغابة عينيكِ الزيتونية واتباع حركة شفتياكِ التى تفقدنى صوابي وكأن قلبِ يأبي صمود امأمك ليعلن استسلامهُ بنبضات منعكسة ليكِ وأعترف من مواقعي هذا بأنَّ ملامحكِ مرسومهُ...