اقتباس

8.5K 118 3
                                    

اقتباس من الروايه الجديده

دخل عثمان وتبعه ياسين الذي اخبر زوجته بان تنادي علي ابيه ...دخل الاثنان الي غرفه الضيوف و لحظات ودخل مصطفي رجل في الخامس والستين من عمره ولكن ذو شخصيه قويه وكلمه صارمه علي الجميع ...نهض ياسين و اسرع لتقبيل يد والده الذي هتف بترحاب :
- حمد لله علي سلامتك يابني نورت انت وضيوفك

ياسين بابتسامه هادئه :
- البيت منور باهله وبيك يابابا ...اعرفك الاستاذ عثمان التركي صاحب الشركه الي بشتغل فيها

جلس مصطفي علي الكرسي و ونظر الي عثمان نظره متفحصه لم يفهمها عثمان مما جعله يتسال باستغراب :
- انت بتبصلي كده ليه

اجابه مصطفي بهدوء :
- لا ابدا مفيش نورت الاسماعليه يابني

اجابه عثمان بضيق :
- شكرا ..انا بقي هعيش في الشقه دي

جاوبه مصطفي بنفي :
- لا انت هتعيش في الشقه الي في اخر دور ..قوم يا ياسين قول لامك ومراتك يحضرو الغداه علشانك انت والضيف وكمان شوف ملك فين علشان عايزها

هز ياسين راسه موافقه وتوجه للخارج قابل في طريقه ملك خارجه من غرفتها وكانت تحمل احد الكتب في يديها يبدو انها متوجه لشقتها ..رائته ملك وهرولت اليه سريعا :
- ازيك يا ياسين حمد لله علي السلامه

اجابها ياسين مبتسمه :
- الله يسلمك ...بقولك سيب الي في ايدك والبسي حجابك وروحي لبابا الصالون عايزك

تسالت ملك باستغراب :
- طب والبس حجابي ليه

اجابها ياسين وهو يتوجه لمطبخ :
- علشان معا ضيف يلاه اخلصي

استغربت ملك من طلب والدها لرؤيتها ومعه ضيف ولكنه لم تهتم وعادت لغرفتها اردت حجابها وذهب الي والدها ..طرقت علي الباب حتي سمح لها بالدخول ..دخلت ولم تنظر ناحيه الضيف حتي وتسالت بهدوء وهمس :
- خير يا بابا حضرتك طلبتني

اجابها مصطفي بهدوء :
- خير يابنتي ..انتي نزلتي كل حاجاتك من شقتك ولاه لسه في حاجه تاني علشان الضيف يقعد فيها

شعرت ملك بالضيق عندما تذكرت ان مكانها الخاص سياخذ منها من اجل ضيف ثقيل علي قلبها سيسكن فيها و اجابت بضيق :
- لا يابابا لسه علي اخر اليوم هكون خلصت

هتف عثمان بعصبيه في ملك :
- وانا لسه هستني لحد اخر اليوم عقبال ما تخدي كراكيبك و اكيد هتسبيها مش نضيفه ومليانه تراب

نظرت اليه ملك باندهاش من طريقه كلامه معها وهتفت بانفعال بسيط احترام لوالدها :
- ايه يا استاذ انت الاسلوب الي بتكلمني بي ده ما تحترم نفسك مش كفايه ان مستحمله انك هتقعد في شقتي

نهض عثمان من مكانه ووقف امامها مباشره وهتف ببرود :
- انا محترم غصب عنك ..انتي ليكي الشرف اصلاه ان عثمان التركي هيعيش هنا مش في شقتك بس

اجابته ملك باستفزاز :
- انا مش هرد عليك علشان انا واحده محترمه ...بس هقول حاجه واحده طالما انت عثمان التركي علي سن ورمح كده ما تشتريلك فيلا هنا كده تعيش فيها ولاه البيه صحيح بقي علي الحديده

قالت ما قالت و استاذنت من والدها لذهاب لانزال باقي اغراضها وتركته يقف مكانه يستشيط غضبه من كلامها

____________________

ان شاء الله  الروايه هتنزل اخر الاسبوع يعني علي يوم الخميس كده قولو رائيكو وياتره الروايه هتبقي عامله ازاي

المغرور ( مكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن