الفصل العاشر
قامه بتجهيز كل شئ خاص بالمفاجأة في الحديقه الخلفيه للمنزل بعيده عن الأنظار قبل عودتها من الجامعة، كان يقف بجانب ملك يلقي نظره اخيره علي المكان وهو يقول بقلق :
- تفتكري هتعجبها
إجابته وهي تلقي نظره شامله علي المكان والتغير الملحوظ الذي حدث في :
- افتكر جدا، انت لحقت تعمل كل ده امتي اصلا يا سليم
- طول الليل كنت سهران وانا بجهز في من ساعه ما قولتيلي، وكمان عثمان ساعدني شويه في الترتيب
سمعت صوت هاتفها يرن بوصول رساله وجدتها من سارين تخبرها من اقترابها هي و آيات من المنزل، تحرك الاثنان يتأكد من كل شئ قبل أن يختبئ حتى لا تلاحظهم
وصل الاثنان الي المنزل ووجدت آيات سارين تدخل معها فتسألت باستغراب :
- أنتِ يابنتي مش قولتِ هتروحي علشان امك عايزكِ
- مفيهاش حاجه يعني لو اتاخرت عنها خمس دقايق علشان عايزة اكلمك في حاجه كده
أنهت جملتها وهي تجذبها من يديها تدخل بها الي المنزل تحديده الي الحديقه الخلفية، ذاد استغراب آيات مما جعلها تهتف وهي تحاول جذب يديها منها :
- أنتِ وخداني علي فين يا سارين ما نقعد ق...
قطع حديثها حاله الصدمه التي سيطرت عليها بسبب ما رأته عينيها، فكان المكان مزين بالونات الحمراء والبيضاء، وكذلك بورد عباد الشمس والورد الابيض البلدي الذي تحبه، وفي منتصف الحديقه طاوله متوسطه الحجم عليها قالب من الكعك بطعم الشكولاته ومنقوش عليه اسمها، و في أحد الجوانب بوابه مصنوعه من بالونات الابيض والاحمر وفوقها لافته مكتوبه عليها ( من أجلك أنتِ فقط )
وقفت مندهش مما تراه لا تصدق حالها ولا تفهم سبب كل ذلك، وجدت الدموع تتجمع في عينيها فرحه بما تراه ولسانها يعجز عن التعبير، وجدت كل من سليم و ملك يخرجه من مخبئهم وهم يقتربه منها وعلي وجههم ابتسامه هادئه سعيده من أجلها، لم يقدر لسانها علي نطق سوى جمله واحده فقط :
- انتو الي عملته كده
اقتربت منها ملك حتى وقفت بجانبها وهي تقول بتوضيح :
- الحقيقه الفكرا كانت فكرا سارين و التنفيذ كان من سليم أما أنا كنت بشرف علي الموضوع و راس المال
ظلت واقفه تنظر إليهم بعدم تصديق حتى هتفت سارين بسعاده :
- أنا معنديش اغلي منك يا أية في حياتي، ولما كنتِ مضايقه الفترة الي فاتت قولت لازم اعمل حاجه تخليكِ ترجعي مبسوطة من تاني
احتضنتها آيات بسعاده وتأثر بحديثها وهي تقول بنبره ممتنه :
- ربنا يديمك في حياتي بجد، انا بحبك اوي
أنت تقرأ
المغرور ( مكتمله )
Pertualanganكيف تتحول حياه شخص مغرور متكبر كل طلباته مجابه من حياه الرخاء والراحه الي مجرد شخص عادي ويجد نفسه مجبر علي العمل و العيش مع اناس غرباء حتي لا يسجن