اخيره رجعت لكتابه الروايه دي بجد كنت فقده الامل أن اكتب فيها حاجه تاني بس الحمد لله أن رجعت اكتبها واقدر اخلصها
الفصل التاسع
كان يجلس في الحديقه يستمتع بنسيم الصباح فاليوم هو يوم اجازته من العمل وايضا اضطر يزيد لسفر بسبب مرض والدته و دخولها للمشفي ووعد ان يأتي اليه مره اخره بعد ان يطمئن عليها ..اثناء جلوسه وجدها تدخل من بوابات المنزل متوجه الي الداخل بخطوات سريعا تذكر انهم في نهايه الاسبوع ولقد اخبرتها روحيه ان تمر عليها وقتها ظل يتابعها بانظاره حتي دخلت ظل جالسه في انتظار خروجها لا يعلم السبب ولكنه يريد التحدث معها في أي شئ ..بعد مرور عشر دقائق خرجت ورد من المنزل وهي تقراء ورقه. الطلبات التي اعطتها اياها روحيه متوجه الي السوق ولكن اوقفها صوت عثمان الذي نادي عليها وهو ينهض من علي الكرسي ..التفتت اليه ولم تقل شئ وقف امامها و هتف بتساؤل :
- انتي رايحه فيننظرت اليه بأستغراب من سؤاله واجابته :
- رايحه السوق علشان اجيب حاجات الست روحيهابتسم عثمان ابتسامه جانبيه وهو يقول برجاء :
- طيب ممكن اجي معاكي ..اصل كنت عايز اشتري حاجات ليا من السوق برضونظرت اليه ورد مطوله تريد رفض طلبه بطريقه مهذبه حتي لا تحرجه :
- طيب ما تروح لوحدك ...او قول لاستاذ سليم يوديك هناكحاول عثمان خلق اي كذبه حتي توافق علي اصطحابه معها :
- لا اصل انا معرفش السوق هنا فين وكمان سليم في جامعته مش هنا ...وكمان انا محتاج الحاجات دي ضروريابتسمت ورد ابتسامه ساخره فهي قد رأت سليم بالداخل عندما كانت تتحدث مع روحيه ولكن لم تريد احراجه :
- طب اتفضل هو السوق قريب من هنافرح عثمان كثيرا وعاد الي الطاوله احضر هاتفه و تحرك معها متوجهين الي السوق
________________________
جلست في الحديقة في انتظار قدوم سليم من الداخل حتى تخبره بما اتفقت عليه هي وسارين، خرج سليم إليه حتى يعرف الأمر الهام الذي تريده في واتجه إليه يرتمي علي المقعد يستمع إليه بتركيز، أخبرته بكل شي اتفقت عليه ووافقها سليم علي ذلك وهتف بحماس :
-سيبي الموضوع عليا انتِ كل الي عليكِ تجهيزها أنتِ وسارين
اومأت له إيجابا وقبل أن ينهض ألقت عليه سؤال بمكر :
-بس مالك متحمس لموضوع اوي كده لي، مش عوايدك يعني
ارتبك سليم من سؤالها ولم يقدر علي اجابتها فحاول التهرب منها :
-عادي يعني يا ملك ما أنا علي طول بتحمس لأمور دي
-هعمل نفسي مصدقك يا ابن اخويا، بس ليك يوم
انقذه رنين هاتفها والذي كان عصام وبمجرد أن إجابته وجدها سليم فرصه للهرب من أمامها، في المقابل بمجرد أن وجدت الهاتف يضئ باسمه ردت بلهفه واضحه :
أنت تقرأ
المغرور ( مكتمله )
Adventureكيف تتحول حياه شخص مغرور متكبر كل طلباته مجابه من حياه الرخاء والراحه الي مجرد شخص عادي ويجد نفسه مجبر علي العمل و العيش مع اناس غرباء حتي لا يسجن