شعر عثمان بالغضب الشديد بسبب حديثها معه بتلك الطريقه واهانته بذلك الشكل المهين و تمني لو نهض خلفها وقطع لسانها الذي نطق بتلك الكلمات ولكنه فضل البقاء مكانه وعدم افتعال المشاكل من اول يوم ..بينما التفت اليه مصطفي وهتف معتذره :
- انا اسف يابني علي طريقتها معاك .. بس برضو انت مكنش ينفع تكلمها بالطريقه ديلم يهتم عثمان بحديث مصطفي ونهض من علي الكرسي وهتف بضيق و هو يغلق ازرار حلته ومتوجه للخارج :
- انا خارج وراجع علي بليل تكون الشقه جهزتكان مصطفي علي وشك ايقافه ومنعه من الخروجه محذره اياه بعدم الخروج دون مرافق ولكن كان عثمان خرج من المنزل باكمله
_____________________________'
بينما في شقه فارس دخلت شروق من الشرف بعد ان رأت سياره ياسين تقف امام المنزل و ارتجاله منها ومعه شاب غريب يبدو انه الضيف الذي كانت تتحدث عنه حماتها منذ يومان ...اتجهت الي الصاله حيث يجلس فارس وكان يقلب في هاتفه باهمال وجلست بجانبه وتسالت بفضول :
- الاه متعرفش مين الي جي مع ياسين ده يا فارس ...وجي عندنا لي اصلاترك فارس هاتفه والتفت اليه يعطيها كامل تركيزه مثل العاده ويجيبها بهدوء :
- ابدا والله يا حبيبتي انا كل الي عرفته من بابا ان هو مدير ياسين في الشركه وجاي يقعد عندنا فتره وهيرجع تاني ...وبصراحه محبتش اسال في حاجه متخصنيشلم تريح تلك الاجابه فضول شروق بل ذاد فضولها اكثر لمعرفه المزيد عن ذلك الضيف و علمت انها لن تصل لشئ من زوجها فقررت النزول الي الاسفل لعلها تعلم شئ من سلمي او حماتها ...قطع تفكيرها صوت فارس وهو يسال :
- هو فارس فين صحيح من ساعه الفطار مشفتوشاجابته شروق بعدم معرفه فابنها العزيز خرج بعد تناول الفطور مباشره دون ان يخبر احد عن وجهته وايضا حاله ليس بالجيد في الفتره الماضيه :
- مش عارفه ...اول مره يخرج من غير ما يقولي هو رايح فين ...كمان هو بقاله كام يوم حسه ان في حاجه مضايقه بس مش عارف اي هيشعر فارس بالقلق علي ابنه خوفه من ان يكون في مشكله وقرر ان يتحدث معه بمجرد عودته من الخارج
______________________________
عاد من الخارج واتجه الي المكان المفضل لديها والذي تجلس دائما وضع الحقيبه التي في يده علي الارض واخرج هاتفه محاوله الاتصال عليها ولكن وصله الرد الذي يصل اليها طوال الايام السابقه وهو الرفض او ترك الهاتف يرن فقرر ارسال اليها رساله وكان محتواها :
- عايز اتكلم معاكي لو سمحت شويهكانت تجلس في غرفتها التي لا تخرج منها سواه لتناول الطعام او الذهاب لجامعتها فهذا هو حالها منذ ذلك اليوم وطردها لسارين اصبحت حبيسه غرفتها وترفض التحدث مع اي احد وحاله من الحزن والقهره مسيطره عليها ...استمعت لرنين هاتفها ونظرت اليه ولم يكن سواه سليم الذي يحاول التحدث معها الفتره السابقه لاعتذار عن خطاء ولكنها كانت ترفض التحدث معه ...استمعت الي صوت وصول رساله فامكست الهاتف وجدتها رساله من سليم قرات محتواها من الخارج وقررت عدم الرد ولكن سليم قرر عدم الصمت وارسل رساله اخره :
- أيات مينفعش كده ردي عليا عايز اتكلم معاكي لو سمحت
أنت تقرأ
المغرور ( مكتمله )
Pertualanganكيف تتحول حياه شخص مغرور متكبر كل طلباته مجابه من حياه الرخاء والراحه الي مجرد شخص عادي ويجد نفسه مجبر علي العمل و العيش مع اناس غرباء حتي لا يسجن