الفصل الخامس عشر
ها هو يقف امام المراءة يعدل من ثيابه وهو في قمه توتره عقل يحاول استيعاب الخطوه الجديده التي يتخذها في حياته وهل هي الخطوة الأصح ام الخطوة التي ستعقد الأمور أكثر وأكثر
قاطع وصله تفكيره التي لا تنتهي دخول يزيد الي الغرفة وهو يصيح بسعاده :
- خلصت ولا لسة يا عريس الناس مستنيك تحت
التفت إليه عثمان بنظرات زائغة هو يقول بتوتر :
- أه خلصت خلاص يا يزيد
لاحظ يزيد توتره وحالته الغير مبشرة فاقترب منه وهو يقول بقلق :
- مالك يا عثمان، في حاجه حصلت
مسح عثمان وجهه بكفيه بحيره والخوف مسيطره عليه كليا وهو يقول :
- مش عارف يا يزيد، فجاه حسيت أن مش قد الخطوة دي و أن في لحظة ممكن ارجع زي الاول، وكمان خايف لما تعرف حياتي الي قبل كده تبعد عني وتسبني
تفهم يزيد حالته فاوقف أمامه وهو يربت علي كتفه وهتف بهدوء محاول أن يهدأ من حاله ولو قليلا :
- مفيش انسان مش بيغلط يا عثمان وانت حياتك مكنتش احسن حاجه بس لما جتلك الفرصة انك تتغير وتبعد عن كل ده بعدت فعلا واستغليت الفرصة دي، ويمكن ورد تكون هي طوق النجاه ليك و مكافاتك علي نجاحك في الابتلاء ده، وانا واثق أنها لما تعرف انت كنت اي وبقيت اي هتعذرك، ولو بتحبك مش هيهمها حياتك الي قبل كده
وكانت كلماته هي الدواء لذلك الصداع والقلق الذي سيطر علي عقله منذ أمس وكان جرعه الراحه لقلبة، احتضنه عثمان بامتنان وشكر علي وجوده بجانبه رغم كل ما حدث الاه أنه لم يتخلي عنه ابدا :
- شكرا يا يزيد علي وجودك جنبي، بجد انت ونعمه الصاحب
في تلك اللحظه دخل سليم الي الشقة والتي كان بابها مفتوحه و توجه ناحيه الغرفة يبحث عنهم حتى ينزله معه وجدهم يحتضنه بعضهم فصاح باندهاش :
- انتو بتعملوا اي، هو ده وقته جدي و عمي وبابا مستنيكم تحت وانتو بتحضنوا في بعض
انتفض الاثنان علي صوته واقترب منه عثمان وهو يقول بحرج :
- احنا اسفين يا استاذ سليم، احنا نازلين اهو
تحرك عثمان أمامه وبعدها يزيد الذي هتف بغيظ :
- حرام عليك ياخي قطعت اللحظه، الحاجات والكلام ده مش بنسمعه من عثمان التركي كتير احنا
نظر إليه سليم باندهاش وهو يضرب كف علي كف من حديثة
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
في الشقة عند ورد كانت تجلس في غرفتها بعد أن تجهزت وارتدت فستان من اللون الازرق كان لديها وبجانبها ملك التي كانت معها منذ الصباح ولم تتركها لحظه واحده من بداية اليوم حتى تخفف عنها توترها قليلا
أنت تقرأ
المغرور ( مكتمله )
Adventureكيف تتحول حياه شخص مغرور متكبر كل طلباته مجابه من حياه الرخاء والراحه الي مجرد شخص عادي ويجد نفسه مجبر علي العمل و العيش مع اناس غرباء حتي لا يسجن