يَدخًل جونغكوك إلى مَنزلهما لوحده بَعد يُوم مُتعب له بالمُستشفى ومَلامح الأنَزعاج تَبدو عَلى وَجهه لسَببٍ مااَخذ يخَلع حِذاءه ليَدخل نَاحيه الصَالة التِي يَتواجد بِها كُلا من زَوجه وابَنه ذُو الثَمان سَنواتِ ويقُومان بِالدراسة فَوق الاريكة
تايهيونغ الصَغير سَريعاً اَبَعد الكَتاب مَن يَده ونَزل مَن الاريكه واَخذ يَركض نَاحيه جونغكوك ليَقوم بإحتضانه "أَهلا بَعودتك أبا"
"لمَا لمْ تَنتظرني اليُوم كي نَعود معاً ؟" سَأل جونغكوك بينما يُبادل اَبنه العَناق واخذ يَنظر لتايهيونغ الذي يَجلسُ فوق الاريكة ومَايَزال يُقلب بِدروس ذَلك الصَغير ويَبدو بأنه يَتعمد عَدم النَظر للآخر
"لقَد أَتيتُ لمَكتبك وكُنت مُنشغلاً مَع ذَلك المُتدرب ولمْ تَنتبه عَلى دُخولي لذا عُدت لوَحدي" قَال كَلماتهُ تِلك بِبُرود ولمْ يَنظر له بَل اَستمر فِي التَحديق بالكَتاب حينها تَنهد جونغكوك قَائلاً لأبنه بينما يُربت على رأسه "صَغيري أَذهب لغُرفتك قَليلاً أُريد التَحدث مَع تايهيونغ"
"حسناً" اَومىء الصَغير لجونغكوك بإبتسَامه وكان عَلى وشَك الذَهاب ولكن كلمات تايهيونغ اوقفته "لاتَذهب تايهيونغي ليْس لدينا شَيء لنَتحدث بَه عُد إلى هُنا كي نُكمل دُروسك"
"أَسَتمع لحَديث أبا وأَذهب" اَردف جونغكوك مُجدداً حينها تَحدث تايهيونغ أيضاً "لا تَذهب! تَعال إلى هُنا"
تايهيونغ الصَغير اَخذ يُحدق بِكَلاهما لثَوانِي بينما يُفكر بِداخله بالامر حينها خَطواته لمْ تَتردد للذَهاب الى الاريكة والعوده للجُلوس بِجانب الاُوما الخَاص به الذي اَبتسّم إبتَسامه النَصر لفَعلته
جونغكوك فَقط نَظر إليهما ليَتنهد ويَذهب للأعلى حَيثُ غُرفته وحال ما اَصبح بِداخلها قَام بِخَلع سُترته وَاضعاً إياها عَلى السَرير وتَوجه إلى خِزانتهما كي يُخرج لهُ مَلابساً مُريحه
أَخذ يَخلعُ ربَطة عُنقه بينما يَنظر لنَفسه فِي المرآه ويُفكر بأمر ذَلك المُتدرب فهو أيضاً لايَرتاحُ له ويَشعُر بِحبه نَاحيته بِبَعض تَصرفاته ولكنه لا يُحادثه سِوى بالعَمل لذا غَضبُ تايهيونغ مَنه لايَجد لهُ مُبرراً
فِي الأَسفل حَيثُ تايهيونغ يُساعد الصَغير بِدروسه شَرد قَليلاً بينما يُفكر بالآخر حينها لاحظهُ تايهيونغ قَائلاً "أَنت غَاضبُ مِنه صَحيح"
"فَقط قَليلاً لاتُفكر بِأمرنا ورَكز بِدروسك"
"عَلىتُ ذَلك لأنك عُدت للمَنزل لوَحدك لذا أنا أَستمعت لك وتَجاهلت أبا أَعَلم بأنه هُو المُخطىء" حال ما تمتم الصَغير بِتلك الكَلمات اَبتسَم تايهيونغ لهُ واَخذ يُربت عَلى رأسه "إذا صَغيري اللطَيف قَد كَبر واصَبح يفهمني"
أنت تقرأ
- مُستَشفى كِيم ..
Romance[مكتملة] يَعمل جيون جونغكوك أشهَر طَبيب للأعصَاب بكُوريا الجَنوبيه بمَستشفى عَائله كيم التَي يَكرهُها بِشَده بِسَبب مُنافسه كيم سوك جين مُنذ ان كَانَا طُلاباً بالجامعه ولكن مَاذا يَحدث اِن أتَى أخ سوك جين الاَصغر كيم تايهيونغ للعَمل كَمُتدرب عِنده...