part 48

67.5K 4.5K 3.6K
                                    


يَقضي تايهيونغ وَقتهُ باللعبِ مَع الصَغير بِغُرفته مُنتظراً وُصول ذَلك الرَجل الذي اِتَصل عَليه مُنذ نِصف سَاعة مُخبراً اباه بأنه يُريد إخبَارهُ بِشَيء يَخصُ وَالدته لِذا هو كان مُتحمساً وسَعيداً للغاية

بِتلك اللّحظة سَمع رَنين الجَرسِ ليَستقيم سَريعاً مِن مَكانه وقَبل انْ يُغَادر الغُرفة إلتَفت ناحية تايهيونغ "اِبقى هُنا فأنا سَأذهب لأُقَابلَ شخصاً بالأسفلِ واَعُود لك"

اَومىء الصَغير له ثُم اَستقام ليقوم بأحتضان اَقدامه "انا سَأكُون هَادئاً ولنْ اُزعج هيونغ ولكن لا تَتركنا مُجدداً"

اَبَتسْم تايهيونغ عَلى كَلماته حينها جَلس عَلى رُكبتيه "انتْ لسْت مُزعجاً انا فَقط سَأتحدث مع الشَخص الذي سَيأتِي فَهو يَعلم شَيئاً عن وَالدتي ، لاتَقلق انا لن اَترُكك"

"هَل سَيُصبح لديك اُوما" تسَائل الصَغير حينها اَكتفى تايهيونغ بِبعثره شَعره ثُم قام بِأحتضانه ليتمتم مُغمضاً عيناه "انا اَكتفي بِك وبِوالدك بَعد ذَلك الجحيم الذي قضيتهُ بمَنزل وَالدي ولكن لا اَعلمُ لِمَا ما زلتُ اُفكر بِأمرها"

ثوانٍ فقط حتى ابَتعد عنه حينها جعله يُكمل اللعب ليَستطيع الذهاب للأسفَل دُون القَلقِ عَليه

عندما اَصبح فِي الأسَفلِ فَتح البَاب أخيراً ليُقَابل ذَلك الرَجل الذي كان يَرتدي بَدلة سَوداء ومَلامحُ وجهه كانت بِاردة ومُخيفه

حال ما اَمعن النَظر اِليه شَعر بالخَوف بأن يَكُون إحّدى رِجال وَالده وقَد يَكُونوا قَد اَكتشفُوا اَمره لِذا نَطق بِقَلق "هـ..هل انتْ جاي وون الذي حادثني للتو؟"

"أَجل اِنه انا" حال ما نَطق بِذلك قَرر تايهيونغ عَدم التَفكير بِشيء سَيء والتفكير بأمر وَالدته فَقط لِذا اردف له "حسناً تَفضل لنتحدث فِي الداخل"

"ولكنَنِي لا أُريد التَحدثُ" إبتَسامه خَبيثة اِرتسْمت عَلى شِفتيه جَعلت مِن الاخر يَستغربُ ولكن قَاطعهما رَنينُ هَاتفِ تايهيونغ

"اَنتظر قَليلاً" اَخرج تايهيونغ الهَاتف مِن جَيبه ليُحدق بِالرقم ليَجدُها مُكالمة مِن جونغكوك حينها اَلتفت مُعطياً الاخر ظَهره راغباً بالأجابة ولكن قَبل حُدوث ذَلك مَد الرَجُل ذِراعه الذي يَحمل المُسدس واضعاً بجانبِ رأسٍ تايهيونغ

"اَرمي بِهاتفك أرضاً"

تايهيونغ اِبتسْم بِسُخرية فهو ظَن بِأن تَوقعهُ صَحيح وان هذا الرَجل يَنتمى لرجال وَالده حينها قام بِرميه سَريعاً مُتجاهلاً اَتصالات جونغكوك العَديدة فهو لا يَرغب بأن يَحدثُ شَيء سَيءُ هُنا وذَلك الصَغير بالأعَلى

- مُستَشفى كِيم ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن