- مُستَشفى كِيم ..

part 3

"لِمَا لا تَكُف عَن عِنَاد اَبي وتَفعل مِثلي فَقط! اُنَظر اِلى ظَهرك كَيف اَصبح مُشَوهاً بِالكَامل" تَذمر سوكجين بِينما يُضمد تِلك الكَدمات التَي اِمتَلئت بِظهر الاخر

"لسْتُ مُجبَراً عَلى انْ اَكُون نسخَه مِنك او مِنه اُريد العَيش كتايهيونغ فَقط "

"لمْ اقَل لَك انْ تُصبح مِثلنا فَقط اَستمع لِمَا يَقوله دُون رَفض"

الاخر صَمت ولمْ يُجبه كَونه يَعلم تَماماً بَعدم اِستَطاعته لاستَماع كَلمات وَالده دَوماً سَيستمر بالعنَاد حتى لو كَان سَيتلقى اَسوء الضَربات مِنه

عَقد حَاجبيه بِسَبب اللسَعات التَي تَحدُث خَلف ظَهره الان ليَنطق بِصعُوبه "هَل تَنتقم مِنَي الان ايُها اللعين بِرفق لقَد آلمتني"

"هَل سَتذهَب اِلى المُستَشفى اليَوم؟" تسَائل سوكجين مُتجَاهلاً غَضب الاخر فَهو مَايَزال يُفكر بِتَلك العَمليه

"اَجل سَأذهب فَكما تَعمل وَالدُك سَيجعلني اَذهب رَغماً عَنِي"

"هُنَاك شَيء اَرغَب بِأخبَارك عَنه فَقد نَسيتُ ان اُخبرك بالأمس" تَردد كَثيراً ولكنه قَرر اِخبَاره

اِبتَلع ريقه رادِفاً "تِلك المَريضه تَخُص مُدربك الطَبيب جيون"

"لِمَا فَعلتها انتْ اِذا! مَاكان يَجب عَليك تَوريط نَفسْك بِهَذا" تايهيونغ لْم يَستطع فهم سَبب اَخذ سوكجين لتِلك المَريضه

فَهو بالتَأكيد لنْ يَعتقد بأن اَخاه لا يِفكر بشَيء سِوى هزيمه جونغكوك واَخذ الشُهره كَطبيب للاعصَاب بدَلاً عَنه

"تايهيونغ انتْ حقاّ لا تُفكر بمهنَه الطَب كَما اُفكر انا" تَنهد ليُقاطعه الاخر "مَاذا تَقصد بهَذا!"

سوكجين قَرر تَجنب الاِجَابه عَن هَذا السُؤال ليُكمل "ايضاً هو لا يَعلمْ بأني قَد اَخذتُها مِنه ، اَقصد بأنَنِي قَد اَخذتُها دُون اِذنه وهي تَخصه لِذلك اَحذر"

"وانا اسَألُك لِمَا اَخذتها وهِي تَخصه!!"

سوكجبن صَمت لدَقائق واَخذ يُكمل تَمضيد جِراحه مُتجاهلاً سَؤاله فهو لا يَرغب بأن يُخبره وهو يَعلمْ تَماماً بأنه لنْ يَستطيع فهمه كُونه لا يَرغب بالطَب

هَذا مَايعتقده ..
ويَظن بأن تَفكيره صَحيحاً وليْس مُخطىء!

حَال ما انتَهى اِستَقام مِن مَكانه "فَقط اِعَلم مُنذ الآن بأنه سَيكُن لك الحَقد والكُره بِسَبب ذَلك وانْ فَعل لَك شَيء سَيء اَخبرني"