- مُستَشفى كِيم ..

part 10

"ابا لاتَذهب وتَتركني" يَقف تايهيونغ الصَغير مُمسكاً ب اَقدام جونغكوك ويَبدو بأنه عَلى وَشك البُكاء فهو لا يَرغب بأن يَبقى مع يونقي وجيمين

"اَخبرتك بأنني لنْ أتاخر..هَل سَتستمع لحَديث ابا وتَكون طفَلاً مُطيع؟" اردف جونغكوك بِلطف مُحاولاً عَدم اَزعاجه قَبل خُروجه

الصَغير اَخذ يَنفي برأسه بينما يَحتضن جونغكوك مِن الاَسفل فهو مايزال لنْ يَتقبل هذا الامـر

تَنهد جونغكوك ليَجلس عَلى رُكبتيه ثُم امسْك بأكتاف الصغير "اذا بقيت معهما حتَى اُعود وكُنت هادئاً سأجعل ذلك الهيونغ يأتي اِلى منزلنا غداً..ما رأيُك الان؟"

"حقاً هَل سَيأتي"

"اَجل فكَما تَعلم بأن اَبا يَستطيع فَعل اي شَيء مَن اَجلك"

قام الصغير بمَد اَصبعه الخنصر ليتمتم "وَعد ابا"

"حسناً ايُها العنيد" مَد اَصبعه هو الاخر ليشبكه مع اَصبع الصغير رادفاً "اَعدك"

"هَل ستَجلب ذلك المُتدرب لمنزلك؟" اَردف جيمين الذي كان يَقف خَلف ذلك الصَغير واَستمع لكُل ما قالوه "هَل جُننت جونغكوك؟"

جونغكوك لمْ يُجبه بَل قام بتَقبيل اَبنه ثُم نَظر لعيناه "العب بألعابك حتَى اَعود وانْ اَحتجت الى شيء اَخبر جيمين والان اَذهب لغُرفتك"

"حسناً"

حال ما اَختفى الصغير من اَمام عَيناه نَظر الى جيمين "اَعلم بأنَ يَجب عَلينا انْ لا نقترب الى تِلك العَائله ولكن ذلك الفتَى لنْ يُؤذي اَبني وانا مُتأكد مِن ذلك"

جيمين اَبتسم بسُخريه "لِمَا انتْ وَاثق مِن ذلك؟ هَل قامت تلك العَائله بمَحي عَقلك الآن اجبني جونغكوك"

"يا مابك انتْ اَهدىء" امسْك يونقي ذَراع الاخر مِن الخلف ليُكمل "نَعلم بأنهم سَيئون ونَعلم بأن ذلك الفتى سَيء ولكن تايهيونغ مُجرد طَفل لنْ يُفكر بفعل شَيء سَيء له"

"لا بأس يونقي دَعه فالذي حصَل معه بِسَبب تِلك العَائله ليْس شَيئاً سهل انا اَتفهم لَما يقول ذلك" اتحه ناحيه الياب واَخذ يَرتدي حَذاءه ليُكمل "انتبها عَلى ذلك العفريت وان حَصل اي شَيء اتصلوا عَلى هَاتفي"

في مكان آخر

كَان يَقف اَمام ذلك النهر الذي كَان يَتقلب بخفه بِسَبب الهَواء البَارد والذي تَسبب اَيضاً بتجمد اَطراف تايهيونغ

اَخذ يفرك يَداه بِبعضها مُحاولاً تَدفئتهم ولكن دُون فَائده فالجو كان بَارداً للغايه