- مُستَشفى كِيم ..

part 44

"نَفذ مَا قُلته لك فِي الغَد اَتفهم ، وانْ اَحصْل اي تأخير قُم بتَوديع وَالدتُك المَريضة فحينها ستَكون فِي العَالم الآخر"

"اَ..اَرجُوك سَيدي اَمهلني يَومان فَقط حتّى اَحصُل عَلى السِلاح!"

"ألمْ تُخبرني بأنك حصْلت عَليه ؟"

"اَجل كان مِن المُفترض ان احصُل عليه اليَوم ولكن الرَجل الذي سَيُحضره لِي تأخرت بَاخرتُه بِسَبب الطَقس لِذا لا اَستطيع تَنفيذُها فِي الغَد"

"حسناً سَأُعطيك فُرصة هذة المَرة ولكن اَعلمْ بِأنها الأخيرة" حال ما اَنتهى مِن كَلماته تِلك اَغلق هَاتفه ليَرميه بِغَضب عَلى سَريره

بَعد ذَلك هو خَرج مِن غُرفته ليتجه ناحية غُرفة تايهيونغ ليُعقد حاجباه حال ما راى نامجون يَقف اَمام البَاب ويُحاول التَحدث لاخيه ولكنه لا يُجيبه

هو تَجاهله ليتَقدم حتّى اَصبح خَلف ظهره ليتمتم "اَبتعد"

اَلتفت نامجون إليه حال ما سَمع صَوته ليُحدق بِه بِبُرود ثُم تَقدمت خَطواته ناحيه غُرفته مُتجاهلاً اِياه

سوكجين حاول مِراراً طَرق البَاب عَلى تايهيونغ ومُناداته ولكن دُون فَائدة فهو لمْ يَجد سِوى التَجاهُل مِن قَبله..

فِي الصَباح كَانوا جَميعهُم يَجلسُون عَلى طَاولة الأفطَار عَلى غَير العَادة مُنتظرين نُزول وَالدهم ليَبدأوا بالأفطَار

كَان الهُدوء فَقط يَعُم المَكان وكُل مِن سوكجين ونامجون يَتبادلان نَظراتٍ الكُره عَدا تايهيونغ الذي تَجاهل تِلك الهاله البَاردة التِي تَصدر مِنهما ويَعبث بهاتفه مُقرراً إرسَال رِسالة لـ جونغكوك

بَعد دقَائق نَزل السَيد كيم أخيراً ليَتقدم ناحية المَقعد الرَئيسي ليأتِي اَحدُ مِن الخَدم مِن خَلفه ويَقومون بسَحبه له ليَجلس عليه وحال ما بَدأ بالأكل بَاشر الجَميع بِذلك ..

"إذَا كَيف هو التَدريب مَع أخَاك ؟" نَطق السَيد كيم بَعد مُدة مِن صَمتهم بينما يَنظر لتايهيونغ وهو يَشرب كأسُ مِن المَاء

تايهيونغ بِتَلك اللحظة تَمنى الا تَنتهي تِلك الكأس فهو لا يَعلم بمَا يُجيبه وايضاً خَشِي مَن سوكجين فِي حال انْ نَطق واَخبره بَحقيقة انْه لمْ يأتِيه ولا مَرة مُنذ ان اَصبح مُدرباً له

اَنزل الكأس حال ما اَصبحت فَارغة ليَنظر لوَالده راغباً بالتَحدث ولكنه صَمت حال ما اَردف سوكجين "جَيدة للغَاية ، انا مُتأكدٍ بأنه سَيُصبح أَفضل طَبيب للأعصاب فِي كوريا وسَيتخطى الطَبيب جيون بمَهارته"