يَخرُج مِن مَبنى تِلك الشَركة بِحيرة كَبيرة وخَيبة قَليلاً فهو لمْ يَعتقد بِأن شَيء كَهذا سَيحصُل فهم اَخبرُوه بِأشيَاءٍ لمْ يُكن يَرغبُ بِهافِي العَاشرة صَباحاً عَاد للمَنزل لتَستقَبلهُ وَالدك جاي وون التِي كانت تَنتظر عَودته بفَارغ الصَبر كي تَعلم ما الذي حَصْل معَه
"أذا انتْ لاتَرغب بقُبول عَرضهم ؟" نَطقت كَلماتُها بِصدمة بَعد سَماعها لحديثه الذي كان واضحاً بأنه لا يَرغب بالمُوافقة عَلى عَرض تِلك الشَركة
"اَجل فهم يَرغبونَنِي بأن اُصبح مُتدرباً لمُدة سنتبن كي اُصبح عُضواً بِفرقة ما!"
"ولمَا لاتَفعلُ ذَلك ؟" تسَائلت هي ليُجيبها سَريعاً "لا اُريد انتِظَار اَكثرُ مِن ذَلك انا اَرغبُ بالعَودة سَريعاً لهما"
"ولكنك لا تَرغب بالعَودة لهُما هَكذا" هي تَعلم تَماماً عن ما يَرغب بِه تايهيونغ
"اَعلم ذَلك" بَعد نُطقه لِذلك هو تَوجه لغُرفته راغباً بَتجميع اَفكاره تاركاً اياها تَتنهد بِيأسٍ لحالته
هِي تَعلم عَما حَدث معهُ فِي السَابق وعنْ اَمر عَائلته ، تَعلم بأنه يَرغبُ بتَقويه نَفسهُ كي يَستطيع العودة لهما دُون القَلق عَلى سَلامتهما
فالسَبب الذي جَعل تايهيونغ يُغادرُ ذَلك اليَوم هو عَدم ثِقته بِأن لنْ يتم اَذيتهما وهو بِقربهم وليْس كَما يَعتقد جونغكوك بأنه لايَثقُ بِه
لذَا هو غَادر راغباً بِتَكُوين نَفسه مِن جديد ..
مستشفى كيم
"كُنت اَتمنى وُجود المُتدرب تايهيونغ بهَذا اليَوم" نَطق هوسوك الذي كان مَريضاً لتايهيونغ اثَناء فَترة تدريبه
"اَنا ايضاً اُود ذَلك هو كان يَرغبُ برؤيتك تَمشي مُجدداً" بألمٍ تَحدث مُتذكراً اَول مرة سَمح بِها لتايهيونغ بأن يَكُون مُتدرباً لديه عَندما قَام بِتَسليمه هوسوك الذي كان مَريضاً لديه
"سَأتِي كُل اَسبُوع إلى هُنا كي اُقابله ، انا اشعُر بأنه سَيعُود قَريباً" نطق هوسوك بِحماسٍ جاعلاً مِن جونغكوك يَبتسمُ اِبتَسامة ساخرة وحَزينة بالوَقت ذاته متمتماً "لا اَظُن بأن ذَلك سَيحدُث"
"لمْ اَعتقد بأنه سَيختفي هَكذا فأنا كُنت اَعتقد بأنه سَيُصبح اَفضل طَبيبٍ بكوريا الجَنوبية ، لقَد كُنت اتَنبئ لهُ بِذلك"
"هو يَكرهُ الطِب" اَجابهُ جونغكوك بِهدوء ليُكمل الاخر "اَعلم لقَد اَخبرني بأن والده اَجبرهُ ولكن مازلتُ اراه العَمل المُناسب له"
أنت تقرأ
- مُستَشفى كِيم ..
Romance[مكتملة] يَعمل جيون جونغكوك أشهَر طَبيب للأعصَاب بكُوريا الجَنوبيه بمَستشفى عَائله كيم التَي يَكرهُها بِشَده بِسَبب مُنافسه كيم سوك جين مُنذ ان كَانَا طُلاباً بالجامعه ولكن مَاذا يَحدث اِن أتَى أخ سوك جين الاَصغر كيم تايهيونغ للعَمل كَمُتدرب عِنده...