تَتَوجه خَطواتُ ذَلك الطَبيب إلى غُرفة أخِيه الثَمل حَاملاً إياه عَلى ظَهره وحال ما رأه أحَد الحُراس سَاعده بِفَتح بَاب الغُرفهاَنزلهُ بِبُطىء عَلى السَرير جاعلاً اِياه يَسْتلقي عَلى مَعدته كي لا يُؤلمه ظَهره بِسَبب الكَدماتِ التَِي تَلقاها قَبل يومانِ مَن وَالدهم
تَوجه بَعد ذَلك ناحية اَقدامه ليَقُوم بِخَلع أحَذيته وبَعد ذَلك هو نَزع المَعطف عنْ اَكتافه وَاضعاً الغَطاء فَوقه
كَان يَرغبُ بالخُروج ولكن يَد ذلك المُستَلقي اَوقفته ليَلتفت ناحيته "مَاذا تايهيونغ هَل تَرغب بِشَيء آخر؟"
"جـ..جونغكوك لاتَذهب اَبقى مَعِي" نَطق تايهيونغ بِتَلك الكَلماتٍ جاعلاً مَن عينا الاخر تَتوسع بِصَدمه "ما الذي تَهذي بِه تايهيونغ"
تايهيونغ كَان ثَملاً للغَاية التَِي اَصبح يَرى بِها الشَخص الذي اَمامه عَلى هيئه ذلك الطَبيب الذي أشتَاق له بِشده
نامجون شَعر بشَيء ألم قَلبه وكَأن حَجراً قَد هَبط فَوقه كَونه الشَخص المُتسبب ما يَحدث للوَحيد الذي يَشعُر بأنه جِزء مَن عَائلته بهَذا المَنزل
تَجمد بِمَكانه لِثَوانٍ وهو يُحدق بعينا الاخر الثَملة والمُحمرة ليُبعد يَداه عنْه رَاغباً بالذَهاب ولكن تايهيونغ نَطق مُجدداً "هَل تَرغب بالذَهاب اِليها مُجدداً وتَترُكني"
اَبتَلع نامجون رِيقه ليَخفض نَفسهُ بِبُطىء وتَردد فَقد قَرر الاَستَلقاء بِجانبه ومُجاراته قَليلاً حتّى يَهدىء وينَام
اَصبح مُستَلقياً بِجَانبه الآن والتَفت ناحيته جاعلاً مِن وَجهه اَمام وجه الاصَغر الذي اَبتسْم بِخَفه بينما يمُد كَفه ناحيه وَجنه نامجون "كُنت اَعلمْ بأنك لنْ تَذهب اِليها ، اَنت تُحبني انا فَقط ، الطَبيب جيون مُلكي لوَحدي ، مُلك للمُتدرب كيم تايهيونغ"
نَبرتُه وهو يَنطق بِذلك كَانت حَزينه ومُرهقه للغَايه بِسَبب مايَمر بِه مُؤخراً ودُموعه اَخذت تَتسربُ الى وَجنتيه دُون تَوقف ومَايزال يُحدق بالاخر بأبتسامه طَفيفة مُتخيلاً سَوداويتا جونغكوك اَمامُه
تَنهيده ثَقيلة خَرجت مِن ثُغر نامجون بِسَبب كَلماتٍ الاخر ، هو يَشعُر بالذَنب الشَديد لَفعلته تِلك وتَمنى انْ لايَعلم تايهيونغ عنْ الحَقيقة لاحقاً
بِتَردد هو مَد كَفه ليمسْح وَجنتي الاخر هامساً له "اَجل هو مُلكك اَنتْ فَقط ، هو يُحبك كَثيراً لِذا كُف عنْ اَرهاقٍ نَفسْك هَكذا ، الطَبيب جيون انْ رأك بحاله كَهذه لنْ يَرضى ابداً وسَيغضب مِنك"
أنت تقرأ
- مُستَشفى كِيم ..
Romance[مكتملة] يَعمل جيون جونغكوك أشهَر طَبيب للأعصَاب بكُوريا الجَنوبيه بمَستشفى عَائله كيم التَي يَكرهُها بِشَده بِسَبب مُنافسه كيم سوك جين مُنذ ان كَانَا طُلاباً بالجامعه ولكن مَاذا يَحدث اِن أتَى أخ سوك جين الاَصغر كيم تايهيونغ للعَمل كَمُتدرب عِنده...