Part 49

72.3K 4.6K 8.8K
                                    


"لقَد سَمعتُك تُحادثُ والدي فِي ذَلك اليَوم واَخبرك بأنه سَيجعلُك الوَريث فِي حال انَتهت فَترة تَدريبك لِذا انا لنْ أُبقيك عَلى قيدُ الحياة"

"المَنزل ، المُستشفى وجَميع اَملاك وَالدي واَمُواله سَأتنازل عنها لأجَلك ، انا لا احتَاج إلى ايّ لعنه مِنها فَقط دَعنِي" تَحدث تايهيونغ بِغَضبٍ بعد صَمت طَويل هو اَصبح يَخشى بِأن يَمُوت هنا دُون رؤية جونغكوك وتاي الصَغير

"كَيف سَأُصدق ذَلك ؟" تمتم سوكجين بسُخريه ليتجه للجُلوس بالمَقعد المُقابل لتايهيونغ بينما يُكتف كلتا يَداه ويبتسْم لهُ بِطريقة اَستفزت الاخر

"لا أحتاج لتَصديقك فأنت تَعلم جيداً بأنَنِي لا أهَتم بأمُور كَهذه مِثلك انْ كُنت تَرغب بالحُصول عَلى كُل ذَلك فدعني الآن ، فأنت انْ قُمت بِقَتلي لنْ تَحصل عَلى ايّ منها لانك سَتَتعفن فِي السجن"

بَعد تَحدث تايهيونغ بتِلك الكلمات امَام سوكجين اَخذ يُقهقه بِهستيريه وسُخريه منه وبعد ثَوانٍ صَمت ليُكمل "هَل تَعتقد بِأنَنِي اَحمقُ لتَلك الدرجه كي اَقتُلك دُون ان اَثق بأنه لنْ يَحصُل لِي اَي شَيء ؟"

اِشَتعل تايهيونغ وغَضبَ اَكثر مِن كلَماته هو اَعتقد بأن نامجون سَيُبلغ عَليه وسُيخبر جونغكوك لذَلك ظَن بأنهما لن يَتركا سوكجين يَفرُ هارباً مِن العَدالة فِي حال مُوته ولكن يَبدو بأن اخاه واثقُ للغاية

"مَابك لمَا صَمت ؟" تَحدث سوكجين لتايهيونغ الذي يَشُد عَلى قَبضه يَده وينظر لهُ بِحقدٍ تام وتَمنى بأن لا يَكُون مُقيداً حينها لنْ يتَردد بِقَتله بِنفسه

قاطعهما رَنين هَاتفٍ سوكجين الذي حدق بالرقم بأبتسَامه "ايقو يَبدو بأنه قد اَفتقدك اَخيراً"

نَبضُ تايهيونغ اَرتفع وتَغيرت نَظراتهُ لاُخرى مُتأمله ومُتلهفه لرؤيته فهو عَلم تَماماً من يَكُون صَاحبُ ذَلك الاتَصال ليتمتم بِداخله "جـ..جونغكوك أ..أرجوك"

حال ما اَجاب سوكجين هو جَعل الاتَصال بوَضعة السبيكر كي يتسنى لتايهيونغ سَمَاع صَوته وبِتَلك اللحظه نَطق جونغكوك "ايُها اللعين اَين تايهيونغ"

"تؤ تؤ لا اَظنُ بأنك بوَضعِ يُسمح لك بِشَتمي ؟" اَجابهُ سوكجين سَاخراً ثُم اَكمل له "اِنه مُقيد اَمامِي ، أتَود انْ اُجري مُكالمة فيديو كي تَرى لحَظاتهُ الاخيرة ؟"

"طَبيب جيون لاتَقلق انا سَأكُون بَخير" تَحدث تايهيونغ جَاعلاً مِن سوكجين يَغضب "لمَا تتَحدث بِثقة هَكذا اَستطيع قَتلُك الآن واَجعلهُ يَستمع لصَوت الرَصاصة وهٍي تَخترقُ قَلبُك"

- مُستَشفى كِيم ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن