- مُستَشفى كِيم ..

part 2

"وَقتُ الوَفاة السَاعة ٩:٣٢ مسَاءاً" اَردف المُمرض الذي كَان يُحدق بمُؤشرات نَبض تِلك المَرأه التَي اَصبحت مُستَقيمه مُعلنهً عن وفاتُها

بينما ذَلك الطَبيب كان يُحدق بِغَضب تَام بِسَبب فَشل العَمليه

لَيس غَاضباً مِن اَجل تٍلك العَجوز التَي اَصبحت ضَحيه لِفعلته هذه

بَل هو غَاضب عَلى سُمعته كَطبيب كَونها المره الاولى التي سَـ يَخرج من غُرفه العَمليات هذه غير مُنتصر

خَرج مِن تلك الغُرفه ليَتجه ناحيه المَغاسل رَامياً تِلك القُفازات التَي تَلطخت بالدمَاء ليَقوم بِغَسل يَده

خَلع الكَمام الذَي كان يَحبس بِه انفاسُه ليأخُذ نَفساً عَميقاً "لن اَجعل هذه العَمليه الفَاشله تُلوث سجلي المهني النَظيف"

بَعد دقائق خَرج احد المُمرِضَين الذين سَاعدُوه ليَردف مُحدقاً بِه "اِتبعَني اِلى مَكتبي واَحضر اَوراق تِلك المَريضه مَعك"

" حسناً "

في مكان آخر

"اللعنه عَلى ذَلك المُدرب هَل يُسَمي نَفسُه طَبيباً ؟" شَتمه بِداخله بِينما يَتنقل بين غُرف المَرضى بَعد ما أمره جونغكوك بِتَفقدهم واِخبَاره عن حَالتهم عِند عَودته

اَثناء خُروجه مِن غُرفه اَحدهم قَد قَابل جيمين اَمامه ليَردف مُتسائلاً "هَل انتْ المُتدرب كيم تايهيونغ ؟"

"أجل انا هو ، مَن أنتْ !"

"انا الطَبيب بارك اَكُون مُسَاعد مُدربك اتَمنى ان نكون زُملاء جيدين" اَخرج يَده مِن جيب مِعطفه مُصافحاً اياه

تايهيونغ بِتلك اللحظه قَد احسْ بنَفس الشُعور الذي رَاوده عِند مُقابله جونغكوك
هَاله الكُره التَي تَصدر مِن الذي اَمامه والتي لا يَعرف سَببها

بَعد ثَوانٍ مِن التَردد قَام بِمُبادلته لتلك المُصافحه "تَشرفنا ايُها الطَبيب!"

"اذا كَيف هِي حال المَرضى الذين قَابلتهم ؟ الطَبيب جيون اَخبرني ان اَتفقد اَمرك فهو قَد رَحل للمَنزل فَفتره عَمله قَد اِنتَهت"

"متَى تَكُون فَتره عَمله ؟"

"مِن السَادسه صَباحاً حتَى الثَامنه مساءاً لِذلك يجب عَليك ان تَأتِي مُبكراً مُنذ الغَد وايضاً لديه عَمليه مُهمه فِي الصَباح يَجب عَليك ان تَكون مَوجوداً كي تُشَاهده وتَتَعلم مِنه"