"ألمْ نَبتعد كَثيراً ؟" تسَائل تايهيونغ حال ما رأى الشَارع بدأ يَخلو مِن السياراتِ واَطرافهُ كانتْ مُمتلئة بالأشَجار حِينها نَطق جونغكوك "لقَد إقتَربنا بالفعْل""مهلاً لاتَقل لِي بأنك تُفكر بمُغادرة سيؤول"
"ليْس هَكذا" اَبتسْم جونغكوك واَخذ يُكمل طَريقة لتَمر بَعض الدقَائق وهما صَامتانِ حينها أَوقف سَيارتهُ أخيراً
"مـ..مَنزل ؟" نَطق تايهيونغ بِأستَغرابِ عندما تَوقف أمام مَنزلِ مُتَوسطُ الحَجمِ ومُكون مِن طَابقان حِينها اَردف له جونغكوك "لنَنزل"
تايهيونغ فَقط فَعْل ما قَالهُ له جونغكوك لينزل كِلاهما مِن السَيارة ، جينها توجه الاكبر للمَقاعد الخَلفية ليَلتقط الأشيَاء التِي اشتَراها قَبل سَاعتين
دَخل كِلاهما مِن تَلك البَوابة لتُقابلهما حَديقة المَنزل الصَغيرة ومَايَزال تايهيونغ غَير فَاهمٍ لهَذا المُوقف
هو فَقط اتَتهُ فَكرة بأن جونغكوك قَام بأستَأجاره مَن أَجل انْ يَقضُون بِه يَوم مِيلاده ولكنه غير مُتأكد مِن ذَلك تَماماً
تَوقف جونغكوك اَمام بَاب المَنزل ليَقف تايهيونغ خَلفه حِينها تَرك الاكياس جانباً ليُخرج مِفتاحاً مِن جيبه
فَتح البَاب ليَعود بجمع الاكياسِ وقَد سَاعده تايهيونغ بِحمل بَعضها ليدخل كِلاهما إلى دَاخل المَنزل
"إذَا النْ تُخبرنِي عنْ الذي يَحصُل الآن" نَطق تايهيونغ حال ما اَصبحا بمُنتصف صَالة ذَلك المَنزل حينها تَرك جونغكوك الاكياس مِن يَده لَيضعها جانباً
اقَترب ناحية تايهيونغ الذي كان يَقف اَمامهُ ويَنظر اِليه مُنتظراً اِجابته ، جونغكوك مَد كلتا يَداه ليُبعد الاكياس مِن يَدا تايهيونغ ليُمسْك بِهما مِن الاَسفْل واَخذ يُحدق بِه لثَوانٍ ثُم اَردف "إنهُ مَنزلنا ، انا واَنتْ وتايهيونغ"
"مـ..مَنزلنا ؟"
اَومىء له جونغكوك مُبتسماً "فِي الحقيقة اَشْتريته بِتلك الفترة التِي غَادرت بِها لمَنزل والدك وتَحديداً عندما اَخبرتُك بأن فِي اي لحظه سَتطلُب مُسَاعدتي لأنقذك من والدك كُنت سَأتِي واَجلبُك إلى هُنا كي لا يَعثر علينا ولكنك لمْ تَفعل ذَلك واَستمريت بِعنادك"
"انا لا اُصدق ذَلك اَشعُر بأنه حُلم جونغكوك هَل بالفعْل هذا مَنزلنا ، هَل اَصبح لدي مَنزلُ مَع عَائلتِي التِي اُحبها ؟" تمتم تايهيونغ بِتلك الكَلمات وهو يُشد عَلى يَدا الاخر وينَظُر لسَوداويتاه ليَومىء له جونغكوك متمتماً "ليْس حُلما"
أنت تقرأ
- مُستَشفى كِيم ..
Romance[مكتملة] يَعمل جيون جونغكوك أشهَر طَبيب للأعصَاب بكُوريا الجَنوبيه بمَستشفى عَائله كيم التَي يَكرهُها بِشَده بِسَبب مُنافسه كيم سوك جين مُنذ ان كَانَا طُلاباً بالجامعه ولكن مَاذا يَحدث اِن أتَى أخ سوك جين الاَصغر كيم تايهيونغ للعَمل كَمُتدرب عِنده...