"اهلاً بَك وَالد تايهيونغ" اَردفت اَحد المَعلمات التَي اِستَقبلت جونغكوك فَور دُخوله مِن باب الحَضانه"ايَن تاي..هَل هو فِي صَفه؟" تَسائل جونغكوك لتُجيبه المُعلمه بتَنهد "لا..انه يَرفض الدُخول مُنذ الصَباح و اَستمر بالجُلوس بالحَديقه الخَلفيه حاولنا اَدخاله ولكن دُون فَائده فَقد شَعر بالغيره مِن بَقيه الاطفال"
"الطَقس بارد سَيمرض! ماكان عَليك تَركه وحيداً" تَذمر تايهيونغ بينما يُحدق بِتلك المُعلمه بنَظرات حَاقده عَلى اَهمَالها
"انا اَعتذر حقاً ولكن لمْ اَستطع فلدي العديـ.." قَاطعها جونغكوك "انا مَن يَجب عَليه الاعَتذار فلم اَكن اَعلم بانه يوم الاَباء"
تايهيونغ كَان يَنظر لهُما بَعدم رَضى فهو يَرى بأنها المُخطئه بما حصل كُونها لمْ تَستطع اَقناع الصَغير بالدُخول الى صَفه
"لنَذهب" توجه جونغكوك ناحيه الباب الذي يؤدي الى الحَديقه الخَلفيه وحال ما خَرج اليها وَجد تايهيونغ الصَغير يَقف اَمامه وهو يَنظر للارض بعُبوس
تَنهد ليَقترب مِنه بِبُطىء وجثَى بِرُكبتيه ليُصبح اَمامه ثُم قَام بَرفع ذَقن الصَغير بسَبابته ليَردف مُحدقاً بعَيناه "أبا آسف..لنْ يُكررها مُجدداً"
تايهيونغ الصَغير لمْ يَتحمل كَبح بُكاءه حال رؤيته لوَالده لتتجمع الدُموع حول عَيناه ليرتمي سَريعاً بَأحضان وَالده مُكملاً بُكاءه هُناك
اما الآخر فَقد كَان يَنظر لهُما مَن اَمام ذلك البَاب دُون الاقتراب اليهِما
"اَنتْ تَعلم بأن أبا يُحبك..ولنْ يَترُكك حَزيناً هَكذا..فَقط اَهدىء واَخبرني بمَا تُريده فسَأفعله لك عَلى الفور" تمتم بِهدُوء بينما يُربت عَلى ظهره بِخفه ثُم وَضع قُبله عَلى رأسه
"لنَذهب مِن هُنا ابا تاي لا اُريد الحضانه" اَردف بعبُوس بَعد ما هدأت شهقاته ليَرمي برَأسه عَلى كَتف وَالده مُستلقيا به
جونغكوك ضَمه ناحيه صَدره اَكثر مُتمتماً "اُنظر ماذا فَعلت بَوقوفك هُنا اِنك مُتجمد كَقطعه جَليد"
"ما الذي تَفعله هُنا كيم تايهيونغ" اَردف تايهيونغ بين نَفسه عِندما كَان يُراقبهُما بَصمت
زَفر اَنفاسه بِثَقل ليَلتفت مُعطياً الاثنان ظهره فَقد قَرر العـوده للمُستشفى كونه شَعر بأن هَذا المَكان ليْس مَكانه ابداً
بِنفس اللحظه التَفت جونغكوك وهو يَحمل اِبنه لَينظر للبَاب باحثاً عن تايهيونغ فقد اَعتقد بأنه خَلفه ليعَقد حَاجبيه بأستَغراب كَونه لمْ يَكُن هناك
أنت تقرأ
- مُستَشفى كِيم ..
Romance[مكتملة] يَعمل جيون جونغكوك أشهَر طَبيب للأعصَاب بكُوريا الجَنوبيه بمَستشفى عَائله كيم التَي يَكرهُها بِشَده بِسَبب مُنافسه كيم سوك جين مُنذ ان كَانَا طُلاباً بالجامعه ولكن مَاذا يَحدث اِن أتَى أخ سوك جين الاَصغر كيم تايهيونغ للعَمل كَمُتدرب عِنده...