- مُستَشفى كِيم ..

part 8

في الصَباح اَول شَخص اَستيقظ صَاحب البُندقيتان اِبتسَم حينما وَجد ذَلك الصَغير يحتّضن يَده ولكن سُرعان ماتَلاشت تِلك الابتسَامه عِند رؤيته للجهه الاُخرى

كَان مُدربه غَارقاً بِالنَوم هُناك ولمْ يَستيقظ بَعد ، تَنهد ليُعتدل بجلسته على ذلك السَرير بينما يُحدق بالغُرفه بِشرود

كَان يَبحث عَن سَاعه كي يَعرف الوَقت فهَاتفه قَد نَسيه بِذلك المُستشفى واول شَيء كان يُقلقه هو وَالده

فهو يَعلم تَماماً بأنه غَاضب الآن بِسَبب عَدم عَودته للمَنزل بَعد

وَقعَت عَيناه عَلى هَاتف جونغكوك الذي كان بِجَانبه لِذلك اَقترب بِبُطىء ناحيته وحَاول عَدم اِظهار حَركته كي لايَستيقظ الصَغير الذي بَينهُما

اَخذه بِصُعوبه ثُم نَظر اِلى السَاعه وقَد كَانت السَابعه والنَصف وقد تَبقى عَلى مَوعد ذهَابهم للملجىء سَاعتين

تَنهد مُجدداً ثُم اَعاد الهَاتف لِمكانه ليَستقيم مِن السَرير مُقرراً الذهاب للحَمام وعِند فَتحه لبَاب الغُرفه جَعلت شَخص يَتلقب بِأنزعاج فَقد سَمعه

تايهيونغ لمْ يَنتبه عَليه وبالفعل ذَهب للحمَام وبَعد دقائق خَرج لَيجد ذلك الصَغير يَقف اَمامه بينما يَفرك بعَيناه النَاعسه

اَقترب اليه ليَصبح جَالساً عَلى رُكبتيه اَمامه "هَل ايَقظتك؟"

نَفى الصَغير برأسه ليَردف تايهيونغ مُجدداً "اِذا لمَِا اَستيقظت؟"

"كُنت اَعتقد بأن هيونغ سَيذهب"

"لا تَقلق هيونغ سَيبقى معَك هُنا حتَى يَذهب ابّا اِلى العَمل" اٍبتسم له وبَعثر شَعره ثُم قَام بِحَمله "اِذَا مارَأيُك بأن يُعد لك هيونغ الفَطور؟"

"اَجل اُريد طعَام هيونغ!" اَحتضن الصَغير عُنق تايهيونغ بيَداه الصَغيرتان بينما يَبتسم بِسَعاده

"ولكن قَبل ذلك سَتذهب لتَغتسل"

"حسناً"

منزل عائله كيم

يَجلس السَيد كيم عَلى طَاوله الطَعام بِينما يَحدق بَغضب ولمْ يَاكل بَعد وهو يَنتظر مِن سوكجين الاَستيقَاظ كي يسَأله عن تايهيونغ

تأخر سوكجين بالاستَيقاظ على غَير العَاده كُونهم لنْ يَذهبوا للمُستشفى اليوم فَلديهم رِحله للتَطوع بالمَلاجىء والكَشف عَليهم بالمَجان