- مُستَشفى كِيم ..

part 40

شَد جونغكوك عَلى احتضانه بِيداه ورأسُه قَد دُفن بُعنق تايهيونغ ليُغمض عَيناه بِتعب شَديد هَامساً له "اَشتقت اِليك تايهيونغ"

عَض تايهيونغ عَلى شَفِيه حال مَا سَمع كَلماتٍ الاخر حِينها اَخذت تَنهمر دُموعه المَكبوته طَوال هذا الاُسبوع بِغزاره ليقوم بوَضع كَلتا يَداه فَوق ذِراعيّ جونغكوك مُحاولاً اِبعَاده ولكن دُون فَائده ~

حَاول دَفعُه وَردعه واِبْعَاده ولكنهُ لمْ يَتحرك لثَانيه واحده !

اَخذ يَصرخ عَليه ويَشتمه ومَايَزال مُحتضناً اِياه بِقُوة وهو يَدفن رأسه بِعُنقه ويَستنشق رائحته التَِي اَشتاق لها بِشَدة

فَجأة صَمت تايهيونغ مِن صُراخه ، وَتوقف من اَبعاده لتَرتخي يَداه عُنه وبُندقيتاه المُحمره اَثر بُكاءه تَوسْعت حال مَا شَعر بِشَيء يُبلل قَميصه

"الطبيب جيون يبكي بسببي؟" هَمس بِداخله ليَبلتع رِيقَه مُتمتماً بِصُوت مُتقطع ورَجفه بَانت عَلى نَبرته "طَـ..طَبيب جـ..جيون"

كَان مَصُدوماً مِن دُموع الاخر التَِي شَعر بِها الآن وهِي تُبلل يَاقه قَميصه ولكنه حَاول تَجاهُل مَشاعره ليتمتم "لمْ يَمر عَلى انَفصالنا سِوى يُوم وقُمت بتَقبيلها"

اَبتَعد عنِه جونغكوك حال ما شَعر بِصوته المُترجف بِسَبب غيرته ليُحدق بِه مَن خَلال المرآه وتايهيونغ بَادله تِلك النَظرات مُكملاً "هَل اَسْتَمتعت مَعها طَوال ذَلك الاُسبوعَان الذي لمْ أتِي بهما الى المُستَشفى؟"

"مَاذا عَنك اِذا كُنت تَتَعلق بِظهر الطَبيب نامجون وتَستلقي عّلى اَكتافه واَنتْ تَعلم بأنَنِي اَكرهُ رؤيته بِقُربك"

"لاتَقل لِي بأنك شَعرت بالغِيرة مِنه لقَد كُنت ثُمَلاً ذلك اليوم بِسَببك ولسْتُ بِكَامل وَعِيي كَما فَعلتَ انتْ اَثناء تَقبيلها وايضاً الطَبيب نامجون يكون اَخـ..."

صَمت ولمْ يُكمل حَديثه فَجونغكوك امسْك ذِراعه سَاحباً اياه بسُرعة ليُصبح امامُه ثُم اَنقض عَلى شِفتيه بِعُنف مُمتصاً اِياها ويَده اَخذت تَلتف حول خِصر تايهيونغ مِن الخَلف والاُخرى وَضعها اَسْفل عُنقه

تايهيونغ حَاول اِبَعاده ولكن الاخر لمْ يَترُكه واَسْتمر بقُبلته تِلك بينما يَمتص السُفليه ويَعود للعُلويه ليَقوم بِفَعل المِثل لها

فَصْل جونغكوك القُبلة ليَبتعد عنْ شَفتيه بِبُطىء وعَيناه مَاتزال تُحدق بِها بِخدر ليردف لتايهيونغ اَمامُها "مُنذ سَنواتٍ لمْ أُقبل شِفاه سِوى شِفتيك ولنْ اَفعْل حتّى للسّنواتٍ القَادمة"