أسلاك الهاتف

2K 98 12
                                    


-منذ أن رأينا بعضنا
وقعنا في الحبّ
فكنا شيئاً جميلاً
يُشبه أحلامَ الطفولة

- كُنا نتبادل الحب
عن طريق النظرات
العابرةِ للقارات

- كُنا حينَ نشتاق لبعضنا
نبعث الابتسامات

- لم نكن نحتفظ بصور
كلانا يرسمُ الآخرَ في خياله
وحين نريدُ أنْ نرى بعضنا
نُغمض أعيننا ونضع أيدينا
على قلوبنا ونشعر أننا معاً

-كُنا نخجل حتى من تبادل الرسائل
نخجلُ حتى أن نُلقّنَ الصغار بعض
الكلمات كي يوصلونها إلينا ..

هكذا كُنا نفعل عندما كُنا نعني
الحب الحقيقي - العذري

إما أن تكوني زوجني وأكون زوجكِ
أمام الله والملأ وإلا فلا الحب دون ذلك

أما الآن ما الحب ؟!
غير وعودٍ من كذب
وحبٍ من كذب
وكلامٍ رخيصٍ
وعلاقةٍ لا تُرضي الربّ

-فيا أصدقائي ..
الحب عبر أسلاك الهاتف لا يصنع زواجاً !

مدينة لا تنامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن