قررت الرحيل
حين نضج الحب
وبلغت الأحلام رشدها
قررت حين اشتد الشوق
ونَبتت للحنين أنيابٌ !وقبل أن ترحل
فتحتُ كل نوافذ
العتاب ..وقلت :
بماذا قلتِ أحبك ؟
بينما أنتِ تتجهين
نحو الغياب !لماذا قلتِ أحبكِ
وأنتِ ستنفيني
خارج حدود قلبكِ
وجدول أعمال ذاكرتكِ !لماذا جعلتِني أحبكِ
وأفتحُ للأحلام ألف
بابأتذكرينَ أحاديثنا
أم نسيتِ ؟فتطلقين تنهيدةً طويلة
نُخبئ خلفها ألف قصيدةٍ
من الحُب والوفاءوتقولين لي ببراءة الطفولة
أنا طفلتك التي وُلِدت من قلبك
ولو خيروني قبل مماتي
أين أُدفن لَقلت لهم
في صدرك !قاطعتني
وتملأ وجهها
ابتسامة ساخرة
ثم قالت :
أتعلم لماذا الصمت حكمة
لأننا تُجار كلام !ثم مشت ولم تتوك
وراءها سوى غبار
رحيلها !فتنهدت ..
ومات في صدري كلام !
وألفُ حكاية من غرام !
أنت تقرأ
مدينة لا تنام
Romanceهُم لا يأتون حتى ولو سمعوا بكاء الحروف و ارتعاش الورق هُم لو كانوا يُريدون البقاء لمْ يرحلُو منذُ البداية موتُ أبي فاجعةٌ لم تغيّر من ملامحي لكنها زادت ذكرياتي ذكريات ووحدتي أكثر : كنتَ أكثرَ من أنْ أكتبكَ في كتابٍ يا أبي رحمكَ الله .. نحنُ ا...