قبلَ خروجي من المنزل
أرمي كلّ شيءٍ في غرفتي
هاتفي - ساعتي - حتى قلبي
وحدَها الذاكرة لا تستطيع رميها !وأنا في الطريق تُطلّين على جدران المنازل
كشيءٍ بارز ؛ كلافتة ((ممنوع الاقتراب))
فأعبر .. أعبرُ إلى الجدران أتحسسها
وأصرخُ بملء الحنجرة :
سحقاً لإيقاظ ذاكرتي ..!كلما اتجهتُ نحوكِ باحثاً عنكِ
يبتلعني الشارع
ويضعني في الطريق الخطأفهل ثمّة أحذية للحظ تُباع !
فالطريقُ إليكِ
يحتاج إلى من يدله على الطريق !
أنت تقرأ
مدينة لا تنام
Romanceهُم لا يأتون حتى ولو سمعوا بكاء الحروف و ارتعاش الورق هُم لو كانوا يُريدون البقاء لمْ يرحلُو منذُ البداية موتُ أبي فاجعةٌ لم تغيّر من ملامحي لكنها زادت ذكرياتي ذكريات ووحدتي أكثر : كنتَ أكثرَ من أنْ أكتبكَ في كتابٍ يا أبي رحمكَ الله .. نحنُ ا...