كيف للمشاعر أن تنضج
دون سابق كلامٍ أو موقف ؟!
وكيف للحب أن يُخلق فجأة ؟!
دون استعدادٍ أو تفكير ؟وحده الحُب يأتينا دون موعد
ووحده الحبيبُ لا يختاره لك أحدمشكلتنا أننا التقينا صدفة
وافترقنا دون أن نعرف إلى أين !
ماذا لو أننا لم نلتقِ ؟!البعض ألا نلتقِ بهم أفضل
فهم في الغياب أجمل ..كان بالإمكان ألا نكون
وألا نُفكر ونتوه
في ميادين الذكريات !
لو أنكِ لم تلوحي ..
لو أنكِ لم تَمرّي
لو أنكِ لم تركضي نحوي
يا حافية المواعيد !ماذا لو أنكِ حلمٌ في منامي
وسُرِق !
ماذا لو أنكِ حمامة ابتلعها
الغرق !
ماذا لو أنكِ لم تأتِ .. وضيّعَتْكِ
الطرق !إني لا أحشى من حُب لا يأتي
بل أخشى من ذكرياتٍ لا تموت !ماذنب شوارع عُمري
تُبللها دهشة عبوركِ ؟!
وما ذنب رصيفي .. خالٍ
من كلّ المواعيد بعدكِ !
فأين أجد بائعاً للمواعيد ؟!
كي أشتري لي طاولة لقاء !ما عُدْتُ أعرفُ ..
أيني عنكِ الآن !
وأينكِ عني آلان !إنها لَمَنَ المرارة
ألا ألتقيكِ إلا في
الكلمات ..وأنه لَمَنَ الموت
ألا تصلكِ وحدكِ ..
الكلمات !
أنت تقرأ
مدينة لا تنام
Romanceهُم لا يأتون حتى ولو سمعوا بكاء الحروف و ارتعاش الورق هُم لو كانوا يُريدون البقاء لمْ يرحلُو منذُ البداية موتُ أبي فاجعةٌ لم تغيّر من ملامحي لكنها زادت ذكرياتي ذكريات ووحدتي أكثر : كنتَ أكثرَ من أنْ أكتبكَ في كتابٍ يا أبي رحمكَ الله .. نحنُ ا...