وعيناكِ وطن ..
حين أتوه في شوارع المدينة
آه لو استطعت ..
لأهديت للغياب طريقاً وأقداماً !
ما يؤلمني ..
أنكِ في مكانٍ ما
مع شخص ما
وأنا وحيدٌ مع الليل
إنها أعلى درجات الوحدة
أن تسهر لأجل شخص
يسهر لغيرك ..
هكذا يصبح الحب صدقة جارية
حين تنتظر من تحب وهو على
ضفاف الغياب ..
وكيف أقول أحبكِ ؟
حين أنام .. وجين أصحو
وأنتِ ذهبتِ أدراج الغياب !
((ثمة شخصٍ في مكانّ ما ينتظرك
حين تشعر أنكَ على عجلةٍ من البكاء!))
أنت تقرأ
مدينة لا تنام
Romanceهُم لا يأتون حتى ولو سمعوا بكاء الحروف و ارتعاش الورق هُم لو كانوا يُريدون البقاء لمْ يرحلُو منذُ البداية موتُ أبي فاجعةٌ لم تغيّر من ملامحي لكنها زادت ذكرياتي ذكريات ووحدتي أكثر : كنتَ أكثرَ من أنْ أكتبكَ في كتابٍ يا أبي رحمكَ الله .. نحنُ ا...
