وحين أراكِ ..
يتساقطون جميعهم من عيني
كشجرة خريفية وتبقين وحدكِ ..
تركلين ما تبقى من أناس
نسوا أن يخرجوا من قلبيألم أقل لكِ يوماً ..
أنّ العين قصيدكٌ وبستان !
أنني حين أبكي غيابكِ تتساقط من عيني ورودٌ
فيصبح خدي بستاناً !وحين أتذكركِ ..
يقرؤونكِ في عيني سطراً كتبته ذات خيبة !
((هُناك شخص لاتنتمي إليه ولكنك تشعر وكأنه أنت))وفكرة ألا تنتمي إليكِ
مُدميةٌ إلى حد الموت
تزجني في مَكْمَنِ الجنون
فلا أريدُ أن أكون
((قيساً)) كي لايحرموني منكِ
ولا أريد أن أكون
((روميو)) كي لا أموت دونكِ
أنا فقط أريد أن أحيا معكِ وبكِ
وأموت في مقبرة قلبكِ وحيداً !
وأحبكِ وحدكِ ..
أنت تقرأ
مدينة لا تنام
Romanceهُم لا يأتون حتى ولو سمعوا بكاء الحروف و ارتعاش الورق هُم لو كانوا يُريدون البقاء لمْ يرحلُو منذُ البداية موتُ أبي فاجعةٌ لم تغيّر من ملامحي لكنها زادت ذكرياتي ذكريات ووحدتي أكثر : كنتَ أكثرَ من أنْ أكتبكَ في كتابٍ يا أبي رحمكَ الله .. نحنُ ا...