تعليقك يسعدني 💞
لا تنسوا الفوت 🐥
~~~~~~
في دفء تلك الغرفة روائح الطعام الشهية تملؤها...
صوت نقرات قطرات المطر تطرق على تلك النافذة... نافذة منزل جيون..
تستمر تلك القطرات بالسقوط والنقر على نافذة غرفة الطعام تحت أسماع الجالسين على المائدة..
تطرق بعنف وكأنها تخبرهم عن ذاك الشاب الذي يسير تحت نقراتها في الشوارع وكيف جعلوه يخرج في هذا البرد...
حيث لا دفء ولا طعام...
كيف هان عليهم رمي صاحب الروح البريئة هكذا..
هم فقط لم يقدروا على ملاحطة ذلك في عيون تاي... وتاي فقط كالطفل التائه لم يفهم سبب كل تلك النظرات والكره..
لذا هرب ململماً ما تبقى له من كرامة مغادراً تلك الجدران التي ربما بقساوتها هي أحن عليه من أصحاب أولئك البيت...
"لم لا تأكلي ماريّا أنت لم تلمسي صحنك منذ بدأنا..."
"ها أنا ذا آكل..."
تقولها وتملأ أعوادها بلقمة بل لقيمة وتحشرها بفمها مجاراة لزوجها...
يرمقها بنظرة ما وابنها هادئ فقط...
ثم يقول جيون
"هل تشفقين عليه؟"
لم تبد ردة فعل سوى الصمت مع يدها التي تعتصر ملابسها تحت الطاولة والتي لم يلاحظها سوى جونغكوك كونه يجلس بجانبها...
ماريّا كانت تواسي نفسها أن تاي يملك المال لا بد أنه كذلك فهي شاهدت معه حقيبة...
غير عالمة أن تاي كل أمواله سرقت...
في مكان آخر
بعد سيره ساعتين تحت المطر الذي جعله يبتل وهو في الأصل ملابسه رطبة حتى...
طرق باب عدة أماكن كمطاعم وغيرها طالباً العمل ومكاناً ينام فيه لكن لم يحالفه الحظ في أي منها...
هو في النهاية لا يعلم شيئاً عن بوسان وهل لا يُلام فهو من بلاد أخرى...
ضاقت به السبل والليل خيّم على الأنحاء..
لم تغزو رأسه أي فكرة... هو استسلم لكل هذا ناهيك عن النبرة القاسية التي تلقّاها من أصحاب الأماكن التي لجأ إليها طالباً العمل...
أنت تقرأ
North and South
Fanfiction[مكتملة] ( نقية تماماً من الشذوذ ) أنا وأنتَ كالشّمال والجنوب كبُعد أوطاننا بُعد أرْواحنا.. حيث تاي من كوريا الشمالية وجونغكوك من الجنوبية يلتقيان وبعدها...... بدأت 13 /11/ 2021 انتهت 2022/5/19 مجرد صداقة.. ولا تحوي علاقات حب بين أحد الاعضاء وفت...