- 7 -

4.1K 339 264
                                    




اشتقتلكم ❤️

تعليقكم يسعدني كثيراً قدروا تعبي 💙

ولا تنسوا الڤوت 🐥


~~~~~~







تتوالى الأيام على تاي رتيبة مملة تملؤها الوحدة وتشوبها هالة الغموض المنبعثة من أفراد منزل خالته واحداً واحداً...

بات يحمل في داخله سؤالاً يؤرقه وهو لم والده أرسله لمنزل خالته أيعقل أنه لا يعلم أنهم يكرهونه ويكرهون والده..

محال هذا ما يقنع به نفسه تاي... لكن إن كان كذلك لم والده حثه على الانتقال لهنا إلى الجحيم إلى نظرات جيون المؤنبة وكلمات جونغكوك المسمومة.. وحضن خالته الدافئ البارد..

أليس عيشه في كوريا الشمالية أفضل من هذا الهراء كلّه...

كل هذه الأفكار كانت تدور برأس تاي خلال عودته للمنزل أو للقبو بمعنى أدق..

حتى أنه ينام في القبو رفقة الخرداوات والأشياء البالية والقديمة... كقيمته تماماً ومكانته في هذا المنزل..

حبال المطر كانت تنزل بغزارة بلا توقّف واليوم تاي تعب لكثرة البحث لذا قرر العودة أبكر من العادة للمنزل..

هو فكّر بالعودة وطلب العمل لدى جون لكن بحق كل الأعمال هناك شاقة على مريض مثله وغير ذلك الميناء بعيد للغاية عن المنزل...

بين كل هذا تنهّد تاي وما زالت قطرات المطرات تصيبه... ليعطس عطسة فجأة

"إلهي أرجوك يا جسدي لا تمرض هذا ليس وقتك"

وكأن جسده سيستجيب له وهو لا يغذيه جيداً وفوق هذا لا يدفئه جيداً..

لكن تاي ابتسم فجأة و زاد من سرعة خطواته حينما تذكر صديقه الجديد الذي ينتظره..

بحماس كطفل صغير ركض ليصل أسرع..

نظر للأفق القريب يترقب ظهور تاتا..

بعيون لامعة وحالمة ومتأملة..

هذا هو تاي هذا هو ما عليه... طفل من الداخل رقيق حساس

لكن ظهور تاتا تأخّر ليستغرب تاي وينزل للقبو

"تاتا... تاتا أين أنتِ؟"

"تاي جاء هيا اخرجي.. هل أنتِ نائمة؟"

لكن لا مجيب ليجول بأنظاره بأنحاء القبو باحثاً ثانية لكنّه لم يجد أثراً..

North and South حيث تعيش القصص. اكتشف الآن