- 16 -

3.1K 290 132
                                    

مرحباً 🌼

تعبت بكتابة هذا البارت جداً رغم قلة أحداثه وعدم شعوري بالرضا عنه لكنيّ لا أريد أن أتأخر بالنشر أكثر لأجلكم ومع وعد مني بأحداث ستعجبكم بالمستقبل القادم...

لا تنسوا الفوت 🐥



~~~~~







أيام تتوالى لتبلغ شهراً كاملاً على بدء تاي وجونغكوك بعملهما...

شروق شمس ومغيبها هكذا الأيام تمضي... بلا طعم ولا شعور في البيت... البيت يبدو بارداً تقشعر منه القلوب قبل الأبدان... تاي ما زال واقع في شعوره ذاته ولا يريد الخوض ثانية والتقرب من أفراد العائلة... فقط هي خالته ربما من يميل لها

افتقد البيت صوت ضحكات تاي وشجاراته مع جونغكوك مطارادتهما لبعضهما وأصواتهما التي كانت تجعل ماريّا تبتسم من المطبخ.... برود تاي يقسم ظهر جونغكوك...





.
.
.
.
.
.
.
.
.





هذا اليوم بالتحديد من الشهر شهد اكتظاظاً بالزبائن وخصوصاً أن إحدى شركات بوسان الضخمة قد قصدت هذا المطعم بحضور مديرها الذي وصل معه وفد صينيّ لشركة صينية لأجل علاقات العمل بين الشركتين...

يطوف النادلون بين الطاولات لكن بالتحديد هم يركزون على طاولة الوفد الصيني التي تتناول غداء عمل...

حتى أن مدير المطعم يقف على الطاولة ويشرف على الضيافة بنفسه مع كلمات الترحيب التي يلقيها على مسامع الحاضرين من الصين...

عدد الحاضرين هو خمسة عشر... بداية امتلأت الطاولة بالملاعق والسكاكين والاطباق الفارغة ليتم توزيعها أمام كل شخص... ثم تبعها كؤوس العصير التي ذهب كل من جونغكوك وتاي ونادل آخر لإحضارها...

وكون الوفد مستعجل للغاية كانت الضيافة مستعجلة وتاي وجونغكوك وكأنهما في سباق

"بسرعة بسرعة خذوا كؤوس العصير للطاولة"

يقول زميل عملهم

ليسأل تاي

"جونغكوك أين الصينية؟"

" الصينية... هي تجلس على الطاولة مع الوفد"

"جونغكوك ركز معي صينية الكؤوس أقصد بسرعة المدير غاضب لأننا تأخرنا..."

يبحث جونغكوك وزميلهم الآخر عن الصينية ولا يجدوها ولحماقة جونغكوك... هو وضع كؤوس العصير بقلب بعضهم البعض مشكلاً جبلاً من الكؤوس يثبته من الأعلى بيد ومن الاسفل بيد.... تاي كالببغاء قام بفعل ذات الشيء مع بقية الكؤوس ولحق جونغكوك....

North and South حيث تعيش القصص. اكتشف الآن