- 26 -

3.4K 283 177
                                    

مساء الخير جميعاً




كيف الحال

صياماً مقبولاً وإفطاراً شهياً


اشتقتلكم ❤️ وآسفة على التأخير 🐥






استمتعوا....







~~~~~









صباح... كما اسمه... يحمل معه الضوء وتنبثق من خيوط شمسه آمال ومع رائحته راحة تخبرنا أنه كل يوم بداية جديدة... كل يوم هو فرصة

لكن هذا الصباح كان الأجمل على عائلة جيون بعودة جين من الموت ربما...

العائلة كلها معاً... بكل خلافاتها وآلامها... معهم الضيف النقي تايهيونغ... لولا قدومه ولولا والده ما كان هذا الصباح أن يحل على هذه العائلة...

متكوران تحت الأغطية أولاد الخالة... يغطان بنوم هادئ... وكالعادة تاي يتسلق جونغكوك وجونغكوك معتاد على هذا... فغالبية الأيام الفائتة كانا يتشاركان ذات السرير....

استشعرت عيون جونغكوك لحظات الاستيقاظ لتنفرج قليلاً و رويداً رويداً...أول ذكرى لمحها عقله وجود جين وعودته... وثغره تلقائياً وانحنى مبتسماً وفرحة الكون لا تتسعه...

سحب جسده من جانب تاي وبعثر شعره... هو حتى لم يفتح عينيه جيداً بعد بل ما زال تحت تأثير النوم لكنه لفرط حماسه هو وقف مترنحاً يفرك عيونه ويتثائب ثم اتجه نحو باب الغرفة وفتحه وخرج...

قدماه قادتاه لغرفة نوم جين... حيث ينام جين وماريّا... وكطفل صغير جونغكوك فتح باب تلك الغرفة بهدوء شديد ومد رأسه فقط ينظر للسرير...وكأنه يتأكد من وجود شقيقه... يصر على أسنانه من السعادة والفرح... بقي هناك لدقائق مطلاً برأسه..

من الجهة الأخرى النائم بجانبه قد فتح عيونه وشعر برحيل الدفء من جانب جسده... بدأ يتلمس ما حوله يفتقد وجود جسد جونغكوك لتستسلم ذراعه من تلمس جانبه ليدرك أن جونغكوك غادر السرير بالفعل... وبعيون شبه مفتوحة تاي ناظر الساعة ليجدها السادسة... الوقت باكر بحق أين جونغكوك ربما بالحمام...

تاي وقف بشعره المنفوش وجسده الذي ما زال يترنح... يفرك عيونه وهو يسير بخطواته البطيئة... نظر نحو الممر المطل على غرفته هو وجونغكوك وغرفة جين ليجد جونغكوك هناك يطل برأسه من الباب وكم بدا منظره لطيفاً بعيون تاي... هو فهم لم جونغكوك يطل هكذا برأسه...

ابتسامة سعادة انتابت تاي واخترقت أسارير قلبه... استشعر الواقف قبالته حركته ليطل برأسه نحوه ويكتفي تاي بتلويحة بيده مع قوله بصوته الخامل إثر شعوره بالنعاس

North and South حيث تعيش القصص. اكتشف الآن