- 22 -

3.8K 311 285
                                    

مرحباً ❤️

اشتقت 🐥



بارت طويل ما بعرف ليش كل هالطول





ممكن يلي مو عامل ڤوت للبارتات السابقة يعمل






يلي ما اطلع على مقدمة روايتي الجديدة ابق حياً يطلع ويحط ڤوت وإن شا الله بوعدكم بشي مميز وحماسي وجديد وغير مكرر متل شمال وجنوب













~~~~~












قلب جونغكوك يعتصر ألماً لما سمعه من طرف والدته...

الجدان ينظران لبعضهما ويشعران بحال حفيدهما المؤلم...

جونغكوك لم يقاوم رغبته بالنهوض بل رفع جسده ليسرع جده نحوه

"بني جونغكوك أنت لا تستطيع التحرك ابق هادئاً.."

يعارض جونغكوك بشدة

"لا أريد لا أريد أرغب برؤية والدي والآن..."

ماري تقترب من الجد وتهز برأسها وكأنها تخبره لا تمنع جونغكوك عمّا يريد...

ماريّا واقفة تتفرج لا تعي بما تشعر... هي فقط تشعر بأن الصدمات لهذا اليوم قد بالغت في إلقاء المفاجآت عليها...

ها هو الجد يسند جونغكوك يجعله يمشي على مهل نحو غرفة جيون... وبخطى خائفة جونغكوك يسير نحو باب تلك الغرفة التي بات بابها مقابل وجه جونغكوك ليقوم الجد بفتحه...

صوت فتح الباب صدر ليقابل وجه جونغكوك ذلك السرير وحوله الأجهزة الكثيرة ويتوسطه جسد والده...

كان المنظر مرهقاً لقلب جونغكوك أن يرى والده تحيطه كل هذه الاجهزة...

تكللت عيون جونغكوك بطبقة من الدموع ينقر خطواته فزعاً من الاقتراب والمشي اتجاه والده الممدد..

جيون أحس بالأصوات حوله فهو كان قد فتح عيونه قبل وقت وكان بإمكانه أن يدرك وضعه حينما شعر أن قدماه وكأنهما خدرتان جداً وكأنهما ليسا جزءاً من جسده... لتأتي صفعة تحط على قلبه حينما أعلمه الطبيب أنه أصيب بشلل في قدميه...

وكم حذره الطبيب ألا يغضب أو يتوتر فهذا سيء جداً لمريض ضغط... لكن حينما يرى ابنه والنيران حوله أكلت كل شيء هو لن يتبق فيه ذرة عقل تضبط مشاعره وتجعله يراعي جسده في حين أن ابنه وكأنه مات فقط... ببساطة !!

وذاك الذي بات قرب السرير عيون والده تفتحت عليه ليرَ خيالات بداية ثم تتضح الصورة له شيئاً فشيئاً ثم رجفة غادرت حنجرته تتبعها انتفاضة يد مرتجفة..

North and South حيث تعيش القصص. اكتشف الآن