- 18 -

3.3K 327 257
                                    


بارت متل ما وعدتكم 😇

بارت مليان أحداث وحرق أعصاب وتشويق 


معليش توصلوا هالبارت ل 70 ڤوت لا تخافوا مو شرط لتنزيل البارت الجاي بس هيك حابة شوف حبكم للرواية وتفاعلكم واقتناعكم فيّ ككاتبة...

وعلقوااا بعد ممكن 🐥🐥



وحتى لو ما وصل ل 70 ڤوت البارت الجاي رح ينزل لعيون يلي بتفاعلوا دائماً ويسعدوني بوجودهم 😘😘😘انتو بالذات بحبكم نفر نفر

~~~~~~






ذات الليلة






دخلت ماريّا خلف تاي للغرفة وتاي جلس يغطي وجهه بكفيه يزفر كل حين ويتجنب اصظدام نظراته بعيون خالته التي جلست لجانبه آخذة بيده ليرتخي قليلاً ناظراً نحوها بصمت

" اسمعني تاي نحن على وشك إنهاء أوراق الطلاق أنا وجيون وغداً سنعود أنا وإياك لنعيش في بيت جدك.... أنا كنت في صدد إخبارك عن الأمر وخصوصاً قبل مجيء جديك... بالتأكيد كنت ساضعك في الصورة ولن أتركك جاهلاً حول ما يحدث حولك..."

وبخيبة أمل يقول تاي وبعيون راجية

"هل سيكرهانني أيضاً خالتي؟"

كلمة أيضاً نزلت ألماً على قلب ماريّا هي ترى اكتفاء تاي من كل هذا وترغب أن تخبئه بضلوعها وتحميه

تضع يدها الأخرى على كتف ابن اختها بينما تزال الأولى تحتضن يده

" قطعاً لن يفعلا تاي... لا تصغي لكلمات زوجي وانس أي شيء قاله لك... "

" لكن... "

" بلا لكن.. أنت لا تعرف... جدك وجدتك لطيفان للغاية لن يقدرا سوى على احتضان حفيدهما... فقط جدك رجل محافظ ومتمسك بالعادات وقد أغضبه ما فعلته والدتك... لكن والدتك لم تخطئ بشيء تاي هي ذهبت مع الرجل الذي أحبت... هي أرادت أن تعيش حياة حقيقية وتقضي كل لحظاتها مع من اختاره قلبها.... "

ترسل لقلب الأصغر فيض من الاطمئنان بتلك الكلمات وتاي يتأملها بعيونه اللمّاعة بدموعه فماريّا دوماً كانت بتلك البراعة التي تلامس قلب تاي بسحرها فتطمئنه وترسله لنعيم السكينة...

وتاي لم يستطع أن يخفي ما يختلج في قلبه

" لكن والدتي عاشت سعيدة وأنتِ لا هذا مؤلم... لا تكرهيني خالتي أرجوك أنا أحبك..."

تنتحب نبرتها فهي لا تقدر على تمالك صوتها

"إلهي...."

North and South حيث تعيش القصص. اكتشف الآن