North and South

- 14 -

ممكن تعلقوا عالسطور خليني حس أنو كتابتي مقنعة ومو عالفاضي

استمتعوا...

~~~~~

ما زالوا في مزرعة مايكل وقد مضى يومهم الأول وأشرقت شمس اليوم الثاني...

"كيف وجدتي هذا النوع من الجبن ماريّا"

"هو لذيذ بحق مايكل... لم أتذوق مثله من قبل يبدو مختلفاً عما اشتريه... أليس كذلك جونغكوك؟ "

يومئ لها جونغكوك بيننا يتناول إفطاره باستمتاع وبالحقيقة لا يهمه ما نوع الجبنة هو الآن يقضي وقته مع الطعام.... وليس وحده كذلك بل تاي أيضاً... تبدو شهيته مفتوحة للطعام وهذه أول مرة ماريّا تلاحظ إقباله للطعام وهذا أسعدها بينما تناظر تاي الذي يبتلع لقيماته بنهم ومتعة....

" بالتأكيد... هذه الجبنة طازجة قد تم إعدادها من المزرعة القريبة من هذه المزرعة..."

يحاول جونغكوك المزاح ليقول

"هل هذا يعني أن البقرات أجمل في تلك المزرعة لهذا الجبن من هناك يبدو ألذ مما نجده في بعض الأماكن "

"جونغكوك لا تكن تافهاً ابني..."

" أنا ابنك أوما لا تقولي عني تافه... "

يتنهد مايكل ليقول

" إنهم يطعمون البقر طعاماً مناسباً ليكون إنتاج الحليب بأحسن جودة وعناصر "

تاي يرمش وينظر لهم وبعض من قشطة الحليب قد لطخت شفته العليا ليلعقها ويبدو كقط... جونغكوك لاحظه... ليبدأ بالقهقهة وتاي لم يفهم على ماذا يقهقه لكنه فهم أنه يضحك عليه

"لمَ تضحك جونغكوك؟ "

" حسناً سأبكي... "

بدأ بتمثيل صوت بكاء وماريّا و مايكل يضحكان عليهما وبينما جونغكوك كذلك تاي اصطاد ما تبقى من طبقه من قطع توست المدهونة بالجبن... ليشهق بدرامية حينما قضم تاي منها وباتت تلك القطعة في فم تاي وهو يمضغها....

"طعامي..."

يحاول جونغكوك انتزاع ما تبقى من التوست من تاي وتاي يبعد يده

"أعد لي طعامي تاي..."

"لكن تاي فمه محشو بالطعام ويمنع نفسه من الضحك وهو على وشك إكمال قضم ما تبقى لولا جونغكوك الذي يوقفه

" قلِّد صوت البقرة أولاً حتى أعيد لك القطعة... "

" لن أفعل... "