١٩

1.3K 44 0
                                    

                "بدأت الحكاية"

"على لسان لميس"

_خالد كان بعاين لي في عيوني وبقول كلامه ده...دي كانت المرة الأولى اللي أسمح لواحد يدخل حياتي والمرة الأولى اللي أسمع فيها كلام مليان إهتمام...حسيت القلق في نبرة صوته مش بس مجرد كلام...قال لي:-سرحانة وين أنتي؟؟..قولته ليهو:-أسفة...بس تلفوني كان صامت وزي ما شايف الأجواء هنا كيف..قال لي:-ربنا يهنيهم ويسعدهم...طيب أنا ح أمشي...ولو بعدين ح تكوني صاحية وما عندك مشكلة أتصلي علي...سكت مساافة..قال لي:-لميس..أنا ما جابرك..بقول ليك أعملي البريحك وما تفكري إذا أنا ح أزعل أو لا...إتفقنا!؟...هزيت راسي...أبتسم لي وركب عربيتهُ وإتحرك...رجعت الصالة لقيتهم بودعوا في العرسان...هدى كانت بتفتش علي...لأنها اول ما شافتني إتجاوزت كذا زول لحدي ما وصلتني...قولته ليها:-يا بت أنتي عروس...يعني تقعدي في مكانك وأنا أصل لحد عندك...قالت لي:-عروس عليهم كلهم إلا أنتي...واااي يا لميس أنا خايفة...قولته ليها:-روقي روقي حبيبتي وأنبسطي...أدهم ح يسعدك ولو على أهلهُ خلي تعاملكم على خفيف...قالت لي:-المهم ح أشتاق ليك شديد...ح نقضي شهرين في قطر أتخيلي بس...قولته ليها:-كتيرة والله...بس يا زولة بينا الفيديو كول..قالت لي:-لا معليش ما ح أكون فاضية أمسك التلفون....قبل أرد جاا أدهم ووقف جنبها...قال لي:-حتى الليلة خاطفاها مني...قولته ليهو:-خلي بالك منها..قال لي:-هدى في عيوني يا لميس...كنت ماسكة دموعي بالعافية...ودعناها وبكينا زيين...أمها أكتر واحدة ح تفرق معاها هدى بجد..لأنها أختها وصحبتها وبتها وكل حاجه...الموقف كان صعب...كانت بتوصي فيها ودمعتها نازلة وبتبوس في يديها كأنما هدى طفلة...شوية تانية تحضنها وتدعي ليها.....

"على لساني"

_بعد كل التفاصيل دي خلصت وودعنا هدى...رجعنا مع أهلها البيت..لأنو كان محتاج ترتيب ونضافة وغير كده نونس خالتو شوية وبعدين نتفكفك أهلنا...رجعنا البيت ودخلنا غرفة هدى...فرح قالت:-يا حليلها هدو...كانت طالعه حلوة شديد ماشاء الله...قولته ليها:-أيوة الميك آب على الفستان حاجه كده ما بتخلص...بقينا نرغي ونرغي في تفاصيل العرس ولميس كانت في عالم تانية...شوية وشالت تلفونها وقالت:-طالعه البلكونة أعمل مكالمة...ح تنوموا!؟...قولته ليها:-عن نفسي أيوة...لأنو مُرهقة جداً...فرح قالت ليها:-أنا كمان ح أنوم...عايزة تتصلي على منو أنتي!؟..قالت:-ما بخصك...نومي نومك يا شابة...طلعت البلكونة وبعدها حاولت أنوم بس فرح كانت بتتقلب في السرير وعذبتني...قولته ليها:-مقلقة مالك أنتي؟؟...قالت لي:-مفروض أحكي ليك...بدت تحكي لي قصتها مع سلطان وكل تفاصيلهم مع بعض لحد أخر لحظة...سكتت شوية ورجعت قالت:-تفتكري ده تعلق بس!؟...قولته ليها:-أنتي غلطانة كونك دخلتي في متاهة جديدة وأنتي أصلاً لسة ما خلصتي من أثار علاقتك السابقة...سلطان زول كويس وما شفت منهُ شيء ويمكن يكون بحبك بس "يمكن" دي ما بتنفع مالم هو بذات نفسه يقولها ليك صراحةً وعلانية....غير كده كلام فاضي وعلاقة مهددة بالإنتهاء في أقرب فرصة...و تاني تدخلي في دوامة كآبة...كنتي تدي نفسك فرصة وتفهمي روحك بعدها تشوفي البحصل شنو...قالت لي:-أهو الحصل حصل خلاص...أخر فترة بقيت ما قادرة أحدد إحساسي...بس الأكيد إني ما نفسي أخسرهُ...قولته ليها:-لو بقيتوا واضحين...ما ح تخسري...ما عارفة بس يا فرح أنا بحب الراجل الجريء واللي بيقدر يقيف في وشك ويقول ليك كل الجواهو...ويرمي الكورة في ملعبك...بس طول ما الكورة في ملعبه هو...يبقى الإنسحاب في أول عتبة ح يكون ساهل بالنسبة ليهو....!

عكس التيارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن