بسم الله الرحمن الرحيم
قبل نبدأ في قراءة الرواية حابة اقول انه الرواية دي قيد الكتابة .. يعني ان شاء الله اول ما الكاتبة تنزل بارت انا بانزل ..
قراءة ممتعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"على لسان لميس"
_قولته ليهو:-طيب نحنا مفروض نمشي وين !؟...قال لي:-أي حتة...وبعدين لاحظي الجو ممطر كده ولذيذ...قولته ليهو:-طيب يلا...مسكني من يدي وبقينا ماشين وبنتونس...فجأة ظهر قدامنا عمار...بقيت أعاين ليهو مخلوعة...عمار قال لي:-ممكن نتكلم..بقيت ماسكة في خالد وما عاوزة ارفع راسي أعاين ناحية عمار...خالد قال ليهو:-في شنو يا شاب وأنت منو أساساً...عمار كان ساكت وبعاين لي...قال ليهو:-أنا أسمي عمار...وبيني وبين لميس في موضوع ولازم نتناقش فيهو...خالد طبعاً أخلاقه ضاقت...وبقى يتكلم معاهو بنرفزة "إحساس عاوز شنو من مرتي ودي شنو النبرة دي !!"...مسكته وقولته:-ي ي يا خالد ده...ده عمار...قال لي بنرفزة:-عِرفنا إنو زفت...مشكلتهُ شنو معاك!!..عمار قال ليهو:-روق يا شاب...ولو جينا لمنو يسأل من التاني...فأنا أحق منك بالسؤال ده...خالد مسكهُ من لياقة القميص وقال:-أنا زوجها...عمار نزل ليهو يدينهُ بكل برود الدنيا وقال:-وأنا عمار...أخوها الكبير...طبعاً انا حسيت اطرافي إتشلت...أيوة انا حكيت لخالد بيهو بس بدون ما اجيب سيرة أسمهُ...لحظة!! عمار كيف عِرف إني أختهُ !؟؟ هو ما كان لازم يعرف ما كان لازم يااااخي...عمار رجع وقال:-خلونا نقعد ونتكلم بهدوء...وح احكي ليك يا لميس عرفت كيف!!....
"على لسان هدى"
_الورشة اعلنتها بعد يومين وكنت متحمسة...إيناس إتصلت علي كلمتني إنو خطيبه اخوها عاوزة تتواصل معاي وكده...قولته ليها:-جداً...عروستنا السمحه...عرسهم متين صحي!؟...قالت:-يدوب ح يمشوا الجمعه يتقدموا..وغالبا بعد اسبوعين يعملوا "عقد" عزومة غداء وقعدة ظريفة وخلاص...قولته ليها:-ماشاء الله ربنا يتمم على خير ويسعدهم....اها وانتي ماف جديد!؟...قالت:-هو في وما في..لما نتلاقى يوم الورشة وأشوفك ح نقعد ونتكلم...قولته ليها:-أوكي أوكي...أدهم جاا داخل..قولته ليها:-كده يا إينا بشوف أدهم وبرجع ليك تاني...قالت:-طيب....قفلت منها وقمت مشيت ناحية أدهم...سلم علي وقال:-كيف كان يومك!؟..قولته ليهو:-حلو...وأنت!؟ شكلك مُرهق أو متضايق...قال لي:-ما شفتي الحصل..قولته ليهو:-قول..قال لي:-أمي تعبت فجأة مشيت شفتها..قولته ليهو:-ألف سلامة...غضروف ولا شنو!؟..قال لي:-أيوة وضغط وسكري ..وزي ما عارفة أخواني الكبار يدوب مصاريفهم تكفي لبيوتهم..وأبوي معاشهُ بسيط وما بعول أسرة...قولته ليهو:-طيب ووين حق إيجار الشقق بتاعت اخوانك...مش أمك البتستلم حق الإيجار !!..قال لي:-أنتي قايلة حق الإيجار ده بعمل حاجه...يدوب أكل وشراب وما مُكفي خالص...الله يهون بس...قولته ليهو:-طيب وح تعملوا شنو!!..أخواتك مفروض يساهموا معاكم وكده...قال لي:-لالااا...نسابتنا يقولوا علينا شنو...أنا فكرت في فكرة كده..."طبعاً كنت في حضنه وهو بتكلم وبلمس في شعري"...قولته ليهو:-فكرة شنو!؟...قال لي:-نمشي ونسكن معاهم في البيت ونأجر الشقة..فترة بسيطة بس لحدي ما الأمور تتيسر وتتسهل...قمتا من حضنه وبقيت اعاين ليهو "إحساس انت جادي في كلامك ده؟!"..قال لي:-ها...رأيك شنو!؟..عايني بيتنا كبير والله..شُفتيهو قبل كده...ح يكون عندنا صالة كبيرة وغرفة...والمطبخ مشترك...طبعاً قدر ما حاولت أبلع الفكرة ما إتبلعت لي...فضلت ساكتة وبس...!
