٣١

1.5K 40 1
                                    

عيناكِ

مُذْ 

رأيتها

سرتُ عكس تيار الرياح

أفلتُ

 من يديَ الشِراع؛استسلمتُ طوعًا للغرق!🖤


                "ماهل"


"على لسان لميس"


_قبل أصل عند هدى كنت بتكلم مع عمار...نفس الموال كل مرة ونفس الزن...آخر جمل قالها لي قبل يقفل:- إنتي حصل فكرتي أنا ليه كنت بتعامل مع فرح بمنتهى القسوة والجفاء ومٌعترف بده عادي كأنه شيء عادي وطبيعي؟..حصل مرة فكرتي أنا ليه كده والوصلني لهنا شنو؟؟..طيب إنتي لاحظتي إنو أنا مٌصر عليك ومٌلح على إنك تتقبلني بالرغم من إننا أخوان من أب..وأنتي أخت غير شرعية بالنسبة لي...الإصرار ده ما لفتك لإني محتاجك...الإلحاح ده ما خلاك تشوفي إني عمار تاني غير الكان بحب صحبتك...لميس أنا ما سيء للدرجه البتخليك تنفري مني بالشكل ده...أنا كنت محتاج يد تطلعني من الأنا فيهو...اليد دي كان ممكن تكون فرح..بس فرح كانت مطيعه لي سوا كنت صح أو غلط...أنتي الوحيدة الوقفتي في وشي..الوحيدة الحاولتي توريني قدر كيف أنا مؤذي...مع إني مٌعترف ومتصالح مع الفكرة...لميس دي أخر مرة ح تسمعي فيها صوتي...وأخر مرة ح أحاول فيها معاك عشان تتقبليني...وح أبعد عن حياتك بشكل نهائي وصورة جادة...بس خليك عارفة إنتي الحل الوحيد عشان عمار البتعرفي يتغير ويبقى أحسن...بعد قفل مني حسيت بتأنيب الضمير وإني كنت قاسية حبتين..وعمار معاهو حق...سؤال في محله :-شنو البِخلي عمار يصر على إني أتقبله وأنا في الأصل أخته من أبوهٌ بس...معقولة عمار يكون ماري بمشاكل في حياته زيَّ بالضبط..؟؟


_وصلت عند هدى ولقيتها في موقف صعب...أمها واقعه مغمى عليها وهي بتصرخ وما قادرة تعمل حاجه...قولته ليها وأنا بساعدها عشان نرفع أمها من الأرض :-في شنو خالتو مالها يا هدى ؟؟...قالت لي:-مرت بابا كانت هنا...يا لميس نبض ماما ضعيف...إستنجدنا بالجيران شالوها معانا لحدي العربية وإتحركنا طوالي...أقرب مستشفى مشيناها...خالتو كانت بين الحياة والموت...هدى كانت ماسكه فيني وعاوزاني أطمنها...قولته ليها:-خير إن شاء الله..ما تتوتري حبيبتي...قالت لي:-لو حصلت ليها حاجه أنا ح أموت...والله ح أموت...ضميتها وأنا بقول:-لا ما ح يحصل شيء...إتصلي كلمي أبوك...قالت لي:-ما عاوزة أتصل...قولته ليها:-هدى...إتصلي قلت ليك...عمو لازم يعرف...قالت لي:-طيب...جيبي تلفونك..أنا نسيت حقي في البيت...أديتها تلفوني إتصلت كلمت أبوها وهي منهارة...في ظرف ربع ساعه أبوها وصل..كان خايف واضح عليه شديد....الدكتور طلع وكان مٌستاء حبتين...عمو سألو من حالة خالتو...جاوب ب:-كومة سكري...أنا من بعدها بقيت ما سامعه ولا حرف..بقيت مٌركزة مع دموع هدى وكيف كانت طريقتها لإستقبال صدمة زي دي....بعدها الدكتور قال:-هي ما ح تصحى أسي ح تاخد وقت...ربنا يكتب سلامتها إن شاء الله..

عكس التيارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن