048: أنتَ صح وأنا الأصح

28 5 1
                                    


غادرتُ بعدَ نفاذ صبري وقد خلعتُ كعبي وأمسكتهُ بيدي التي ترفعُ فستاني، الخروجُ من هنا يبدو كهدفٍ كنتُ أعمل لأجلهِ طويلًا.
إن النفاق، الكذب، والتصنع، والابتسامات الرسمية، تجعلني أشعر بالاختناق، ويزيد الطين بلةً أن الجميع يرونَ أنفسهم الطبيعين، وأسلوبهم في الحياة هو الأصح.
لم يكن هناكَ شخص مراعٍ، الجميع يمشي على هواه، كلٌ بالأسلوب الذي يحب ولم يتفقوا على اسلوبٍ موحد، بينَ أساليبهم.
أن لا يتقبل المرء اختلاف الآخرين عنه واختلاف آرائهم ونظراتهم يجعلهُ شينَ المنظر، ولكن ما يجعله بلاءٌ مبتلى أن يظن نفسهُ الأصل وأن الآخرين ليسوا على صواب وأنه الذي يعيش بالشكل الصحيح!

أما الآن فأنا شخصٌ وقحٌ غير لبق لأني غادرتُ دونَ وداعهم، وفي الواقع ضيقُ صدري لم يساعدني على نطق كلمة قبلَ المغادرة؛ ولكن ما شأنهم بهذا!

أما الآن فأنا شخصٌ وقحٌ غير لبق لأني غادرتُ دونَ وداعهم، وفي الواقع ضيقُ صدري لم يساعدني على نطق كلمة قبلَ المغادرة؛ ولكن ما شأنهم بهذا!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نوفمر عام ألفان وواحد وعشرون.

أبيَضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن