026: دعني في الدَرك المهيب!

87 7 0
                                    


أنا أظلم نفسي، أستهزئُ بمشاعري وأستخدمها كقاموسٍ لي أرجعُ إليهِ في حال احتجتُ مواساةَ أحدهم!
ليتني أستطيع مواساتي والإهتمام بنفسي ومشاعري كما أهتم بمن حولي!
ليتني تلقيتُ جزءًا من معاملتي، أبدو كأشباحٍ وظلالٍ تتجول تحت أشعة الشمس فلا تُرى.
لستُ صاحبةَ اسمٍ ولا أريدُ أن أكون، لكلِ درجةٍ أصعدها ثمنٌ وأنا لا أملكُه، ولا أستطيع ادخاره.
أخاف من نفسي حينَ أبتسم فلطالما كانت ابتسامتي نذيرَ شؤم، والأمور المشرقة تخربُ ترتيبَ حياتي!
إن كنتَ لي سعادةً وراحة؛ إن كُنتَ لقلبي عزيزًا، ابتَعِد عني. أنا وبكامل إرادتي أرفض السعادة وحياةَ الفراشات المزعومة، دعني في ذلكَ الدَركِ المُهيب.

 أنا وبكامل إرادتي أرفض السعادة وحياةَ الفراشات المزعومة، دعني في ذلكَ الدَركِ المُهيب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

02.19
02.28

أبيَضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن