أنا أظلم نفسي، أستهزئُ بمشاعري وأستخدمها كقاموسٍ لي أرجعُ إليهِ في حال احتجتُ مواساةَ أحدهم!
ليتني أستطيع مواساتي والإهتمام بنفسي ومشاعري كما أهتم بمن حولي!
ليتني تلقيتُ جزءًا من معاملتي، أبدو كأشباحٍ وظلالٍ تتجول تحت أشعة الشمس فلا تُرى.
لستُ صاحبةَ اسمٍ ولا أريدُ أن أكون، لكلِ درجةٍ أصعدها ثمنٌ وأنا لا أملكُه، ولا أستطيع ادخاره.
أخاف من نفسي حينَ أبتسم فلطالما كانت ابتسامتي نذيرَ شؤم، والأمور المشرقة تخربُ ترتيبَ حياتي!
إن كنتَ لي سعادةً وراحة؛ إن كُنتَ لقلبي عزيزًا، ابتَعِد عني. أنا وبكامل إرادتي أرفض السعادة وحياةَ الفراشات المزعومة، دعني في ذلكَ الدَركِ المُهيب.02.19
02.28
أنت تقرأ
أبيَض
Romanceظلالٌ قاتمةٌ تنبعثُ من قلوبٍ مُهلكة كأنها ثقوبٌ سوداء خلَّفتها نجومٌ تدمرت. *ِ، الأبيضُ ليسَ بالضرورةِ الإشراقَ والسعادة، يمكنُ للأبيضِ أن يكونَ ذلكَ الشاحبَ والمتعب والَّذي اِكتفى بُؤسًا. - محطة مظلمة لتشعرك بالبؤس ولتفرغ كل طاقتكَ الإيجابيةَ في...