في كُل مكانٍ وزمان، وفي كُل زاويةٍ حتى بالأحلام، تجدُ نفسكَ كالظلال، أو كالنور، وحتى كالظلام، الشيءُ الوحيد في المكان، ومهما كانَ مكتظًا بالسكان.
تود أن تشاركَهم بالكلام، ولكنكَ لا تجيدُ لغتهم ونسيتَ كيفَ يتحركُ اللسان.
وحيدٌ بكل شيءٍ ولا يشبهكَ إنسان، تظنُ أن في تفردكَ جمالٌ وتتناسى ما يساويهِ من حرمان.
قد تختنقُ وترى الموت، أو يبتلُعكَ الألم فيحلُ مكانكَ غيرُ إنسان، لكنكَ كالأعجمِ لا يفهمكَ الآخرون، يظنونكَ ترقصُ لفرطِ السعادةِ وأنتَ تتلوى ألمًا.
تشهدُ عالمًا لم تتعلم عنهُ في أي كتاب، ولا حتى بمتابعةِ الحياة، من الطفولة وحتى الآن.. هل وجِدَ شخصٌ مرَ بما مررتُ الآن؟ هل عاشَ نفس الوحدةِ التي لو كانَ لها صوتًا لثقبَ الآذان.
20.12.11
إنَّ النسمة التي كان تمرُ على إيميلي محملةً بالكلمات ليست شيئًا خياليًا أو مضحكًا، بل واقعيًا جدًا، وكثيرًا ما أدركُ ذلكَ وأنساه.
أنت تقرأ
أبيَض
Romansaظلالٌ قاتمةٌ تنبعثُ من قلوبٍ مُهلكة كأنها ثقوبٌ سوداء خلَّفتها نجومٌ تدمرت. *ِ، الأبيضُ ليسَ بالضرورةِ الإشراقَ والسعادة، يمكنُ للأبيضِ أن يكونَ ذلكَ الشاحبَ والمتعب والَّذي اِكتفى بُؤسًا. - محطة مظلمة لتشعرك بالبؤس ولتفرغ كل طاقتكَ الإيجابيةَ في...