ضياعنا، أو وصولنا، سعادتنا والرضى، أو سخطنا وبغض مسارات حياتنا، كل شيء بأيدينا، نحن نصنع تلك النتائج، القناعة كنزٌ لا يفنى، ليست مقولة للأطفال، القناعة تجعل الحياة أحسن مما هي عليه، مهما كانت رائعة في أصلها أو حتى سيئة.
أحينًا أتساءل عن سبب تعاسة بعض المُنعم عليهم، وأتساءل عن سبب التعاسة التي ملأت أيامي وفي وقتٍ لا كدر فيه، تلك تعاسة نصنعها بأيدينا، أذكر تمامًا أني كنت أحب أن يكون جوي قاتمًا من حين لآخر، أحب الجو الكئيب الذي سيسلب طاقتي، كأنه مرضٌ وشفيت منه!
لا تزال عبارتي التي كتبتها بكل قناعة موجودة في كل مكان... دعني في دَرك الحياةِ المهيب.
الآن تفكير يتمحور حول الخروج، البقاء في جوٍ سعيد، أخرجني إلى السطح، إلى النور، صلني بالسماء، دع الشمس تشرق في نهاري، وليت القمر مكتملٌ دائمًا!
لم يعد للأحداث السيئة تأثير كبير في أيامي، لا شيء تغير سوى تفكيري، ولكن السلام حل في أيامي.24.01.10
أنت تقرأ
أبيَض
Storie d'amoreظلالٌ قاتمةٌ تنبعثُ من قلوبٍ مُهلكة كأنها ثقوبٌ سوداء خلَّفتها نجومٌ تدمرت. *ِ، الأبيضُ ليسَ بالضرورةِ الإشراقَ والسعادة، يمكنُ للأبيضِ أن يكونَ ذلكَ الشاحبَ والمتعب والَّذي اِكتفى بُؤسًا. - محطة مظلمة لتشعرك بالبؤس ولتفرغ كل طاقتكَ الإيجابيةَ في...