يُمكنُ للناس أن تحسُدَ الكاتبَ على العوالم المُختلفة التي يعيش بها والشخصيات التي يَخلُقها لتصبحُ عائلتهُ الأقرب من العائلة الحقيقية،
على تمكُنهِ من تجسيد كُل جزءٍ من مشاعرهِ بشخصيةٍ مُختلفة،
إنهُ يَتنفسُ كما لا أحد يستطيع، إنهُ يعيش ويبتسم ويبكي بأحرفٍ يصُفها لتَكوِّنَ الكلمات ثم الجُمل والفقرات والفصول والـ.. الكثير، من السَهلِ غبطُهُ لأن ذلكَ كالحُب الذي لا يأتي بسهولة بل وأكثرُ نُدرةً وقيمة!
العوالم التي يصنعُها والشخصيات المُميزة التي يخلُقها، إنهُ محظوظ! لا أستطيعُ تخيُلَ شخصٍ لم يَكتب!
لا مقاطعَ روائية تُجسدُ مشاعره ولا روايةٌ تفتحُ له بوابةً للهرب إلى عالمٍ آخر ولا قصةً تختصرُ مواقفًا استقرت في ذاكرتهِ كنتوءٍ بارزٍ أو جسدت فكرة عظيمةٍ مميزة طرأت في بالهِ، لا كلماتٍ وخواطر، لا عائلة افتراضيةً مميزةً قريبةً من قلبهِ!- كيفَ يعيشُ إنسانٌ كهذا! هل هذا طبيعي وانقباضُ قلبي لهذهِ الأفكار مبالغٌ أم أن الذين لا يكتبون ليسوا أحياءَ فعلًا!؟
- القراءةُ نصفُ الكتابة •
.
.
.
19.12.24
أنت تقرأ
أبيَض
Romanceظلالٌ قاتمةٌ تنبعثُ من قلوبٍ مُهلكة كأنها ثقوبٌ سوداء خلَّفتها نجومٌ تدمرت. *ِ، الأبيضُ ليسَ بالضرورةِ الإشراقَ والسعادة، يمكنُ للأبيضِ أن يكونَ ذلكَ الشاحبَ والمتعب والَّذي اِكتفى بُؤسًا. - محطة مظلمة لتشعرك بالبؤس ولتفرغ كل طاقتكَ الإيجابيةَ في...