أحاول الوقوف بثبات وأتجاهل كُل الغيوم السوداء فأجعل دماغي يلونها بالأبيض!
ولكن ما إن يَحل الليل حتى تبدو الغيوم البيضاءُ شاذة تؤذي حُلكة سمائي وتُعكر صفوَ مسائي!أظلُ ثابتةً كتمثالٍ من الإسمنت، ولكن ثباتي لم يمنَع كياني من التفتت!
أنا أتفتت كقشرةٍ جافة بأصوتهم السامة!أمتلئ بالضعف ونقاطه، لم يعد لديَّ قوةٌ لمجابهتهم؛ أخافُ أن أخسر أجزاءً من روحي بالوقوف أمامهم.
اللهُ وحدهُ يعلم كم يهدمونَ بي وما يزرعون بداخي من سموم! أخشى على نفسي من اليوم الذي سأبيتُ بهِ مفتتً مهدودةً منزوعة الروح.20.01.24
أنت تقرأ
أبيَض
Romanceظلالٌ قاتمةٌ تنبعثُ من قلوبٍ مُهلكة كأنها ثقوبٌ سوداء خلَّفتها نجومٌ تدمرت. *ِ، الأبيضُ ليسَ بالضرورةِ الإشراقَ والسعادة، يمكنُ للأبيضِ أن يكونَ ذلكَ الشاحبَ والمتعب والَّذي اِكتفى بُؤسًا. - محطة مظلمة لتشعرك بالبؤس ولتفرغ كل طاقتكَ الإيجابيةَ في...