لا أحتاجكم فأنا أملكُ جدرانًا تسمعني!
*ِ،
خائفةٌ من التحدث؛ وخائفةٌ من النظرات، وخائفة من توجيهِ كلمةٍ تظل معلقةً في الهواء...
أعاني رهابَ المخاطبة فإن كلمتَِني يضيقُ صدري ويُسرعُ نبضي وأختنقُ فأبدأ المجاهدةَ للتنفس وأنسى أنَّ عليَّ الإجابة!
أنا انتهيتُ ولا أمل مني كمبدرةً فلما لا تبادرُ أنتَ؛ ما مبرركَ حينَ لا تبادر، ما مبرركَ حينَ تخون؛ وما مبرركَ حينَ تعبثُ بمشاعري وبمسمى الصداقةِ بيننا!
كرهتكَ دائمًا حتى نسيتُ كرهي لكَ وعشنا عليهِ ندوسُهُ بلا اهتمام، والآن عدتُ أذكره ولا أظنني قادرةً على الاستمرار أكثر برفقةِ قناعكَ أو مواساتكَ أو كتسليةٍ إضافيةٍ لكَ!
لن أكون الثانية في قائمة الملايين قبلَ أن أكونَ الأولى في قائمةِ شخصٍ ما!
لن أكونَ صديقةً ولا رفيقةً لأحد أنا أحب وحدتي لذا لا تحاول إخراجي منها.20.02.22
___________________________♪
تَم تغيير الغلاف والعنوان وقد يكونُ هذا متكررًا.
الغلاف من إبداع الرائعين «جُنودُ التَصميم» designsoldiers
أنت تقرأ
أبيَض
Romanceظلالٌ قاتمةٌ تنبعثُ من قلوبٍ مُهلكة كأنها ثقوبٌ سوداء خلَّفتها نجومٌ تدمرت. *ِ، الأبيضُ ليسَ بالضرورةِ الإشراقَ والسعادة، يمكنُ للأبيضِ أن يكونَ ذلكَ الشاحبَ والمتعب والَّذي اِكتفى بُؤسًا. - محطة مظلمة لتشعرك بالبؤس ولتفرغ كل طاقتكَ الإيجابيةَ في...