قَدْ يوَاجِهُ المَّرءُ ذكْراياتِِ شتى
يسْتَذكِرُها فيٍ آنِِ وَاحدْ ، فتَبقىَ فكْرةٌ انكَ سترىَ هذهِ اللَّحضاتِ قبلَ وفاتِكَ
مُجرَدَ اضًافةِِ لاَ اشْكالَ بوُجودِهاَ منْ عَدَمِهاَ
لاَكنْ هلْ تسائَلتَ يومََا ما ، لمَا نحنُ لاَ نتذَكَرُ العدِيدَ منْ ذكْراياتِ طفوُلَتناَ
لكِننَا نتذَكرُ التَّعيسةَ فقطْ مِنهاَ ؟
فَأينَ إِخْتَفتْ تلكَ اللَّقطاتُ المفقودةُ منٌ حياتنَا
ومنْ قامَ بسرقَتِهاَ اوْ إزَالَتِهاَ ؟
________
ضَغطتْ عَلى كَأس الكَابتشينوُ بِإحكامٍ
تَتنفسُ النَسيمَ الطَلقْ اللذيِ مَرَّ مِنْ نَاحيتهَا
آنَ ذَاكَ
سمَعتْ دَقَّ البَابِ فَعبستْ لوَهلهْكَم منْ مَرةٍ طَلبتْ مِنْ الأَطفالِ عدم المَجيئِ وَقتَ السَاحهْ ؟
فَتحت البَاب ليقَابلهَا ذاكَ الرَجل من ضباطِ الشرطه
آهٍ منكمُ ، قَد رجَوتكمْ ملايِن المَرات أن لاَ تأتوا إليَ مجدَداً !
قالت بترنيمتِ صوتِهاَ الهادئهلَكنك سَيدتي ...
قاطعه صَوتها مجدداً ، ولَكن هذه المَرة صَارخاًاللَعنة ! كم مرةً قُلت أننيِ لَنْ أعْطيكَ أيَ معلومةٍ حولَ طُلابِي
وَ الآن هلاَ إِنصَرفتَ الآنْ لديَّ حصصُُ أقَدمهاَ
قالتْ ليَرنَّ الجَرس معلناََ عنْ نهاية وَقتِ الإِستِراحةحَسَنُ ياَ طلاَب اليوْم سَترْسمونَ لناَ عاَئِلاتِكمٔ
.
.
.
أوهْ لقَدْ إنتهتْ الحِصة بسرعهْ !
لاَ بأْسَ إنْ أرَيْتموُني رُسوماتكمْ بالغدإنصرفَ حشد ُ التَلاميذِ الهائلْ ليتركواُ معَلمتَهم
وحيدةْلتُقفلَ الأَخيرة البابَ و تلحقَ التلاَميذَ بخفه
لكنهاَ وجدتْ الطاَلبه أكيميِ وحيْدة عِند المَخرج
هَذه الطاَلبة اللَّتيِ جنَ جنونُ الشُرطه
لِلحصولِ عَلى سِجَلاتهاأَكيمي ألمْ يَأْتيِ أَبواكْ لأَخْذكْ ؟
قالت المعلمةُ بينماَ تنْزل لتَصل مستوىَ الصَغيرةأومئتْ الصغِيرة لتزحف يدهاَ لتخرجَ وَرقة
مِن معطَفها الوَرديإذاََ هذاَ عنوَانكْ أتريدينَ أنْ أُوصلك ؟
إدْخليِ عزيزتيِ
قاَلتْ بهدوءْ ، لتَتقدم الصغرىَ نحوَ السياره
أنت تقرأ
_ ❝ 𝗔 𝗥 𝗘 𝗦 ❞_ᵐⁱᵏᵉʸ
Random[𝐌𝐈𝐊𝐄𝐘 ×𝐀𝐑𝐄𝐒] أَريِسْ ، فَتَاةُُ تَرَعْرَعتْ عَلىَ مُشاَهدةِ أَساَريرِ النُجومِ وَ فِيِ ليْلةِ أمسِهاَ بَهتُ فِيِهِ صَقِيعُ الْبرْدِ ، شَدتْ رحاَبهاَ نحْوَ الإِنْعتاقِ مِنَ العبودِيةِ اللتيِ تَحَكمَ بهاَ واَلِداهاَ مِنْ خلاَلهاَ _ أَناَ...