الثالثْ

1.3K 132 13
                                    

صَبيحةُُ أخرىَ فيِ أَحياءِ طوكيوُ الدَافئةِ شمْسُها المُعمرةُ زَواياهاَ بمَحلاتِ الأَدواتِ العتيِقةِوغَيرِهاَ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صَبيحةُُ أخرىَ فيِ أَحياءِ طوكيوُ الدَافئةِ شمْسُها المُعمرةُ زَواياهاَ بمَحلاتِ الأَدواتِ العتيِقةِ
وغَيرِهاَ

تمْشيِ خاَطِفةُ الاَنظاَر اللَتي تهاَتفتْ منْ وراَءها
أحَادِيثُ الجَميع

ثَوبُ أبيضُ طَويلُ الأَكْمَامِ
قُبعةُُ داَئِريةُ الشكلِ وكبيرةُُ وَقتهاَ منْ أَشعةِ الشَمسِ
شَعرهاَ الناَعم ، مع عيونٍ كوكَبيةٍ خلاَبه صدرَ منهاَ عِطْرُ اللٌَيمونِ الأَخاذْ

تناَغمُ طرقاتِ حذَائِها العاليِ معَ صوتِ جَرِ الحقيبةِ وحْده صنعَ إطلاَلةََ مغاَيرةَ و فَريدةََ منْ نوْعِها

كَانَ مِنْ أَحدِ شروطِ السيدِ سانو بأنَّ أَريس وَجب عليهاَ البَقاءُ فيِ المُلْحَقِ المُجاورِ للقَصرِ فيِ فترةِ تدريِسِهاَ ل أكيميِ

وَ كأَيِ فتاَةٍ وافقتْ أريسْ علىَ الشَّرطْ
العَيشُ بمَكانٍ دونَ دفْعِ إيجاَرٍ ، معَ وَسيمٍ بالإِضاَفةِ َ أَرْمَلْ ؟

أعْلَمُ بأنَّ معضمَكمُ يُفَكِر ، هلْ أَكِيميِ إِبنةُ ساَنو

يَسُرنيِ أَنْ أُخْبِرَكمُ باَن أَكيِميِ مُتَبَناَةُُ
وَ أَنَّ زَوْجَتَ سَانوُ توُفيتْ قَبلَ ثلاَثِ سنواتِِ من الآن

وَكُل هَذاَ مَوجودُُ بمِلَفاتِ المَدرسةْ

وَصَلتْ إِلىَ المَدْخَلِ ذاكَ القَصرْ المُزْهِرةُ
أَركانهُ

آء...مَرحبََا مُجَدداََ
قَالتْ بيْنماَ تُلوحُ بخجلْ

أريسْ دائِماََ ماَلاَ تنْجحُ فيِ فتْحِ أَحاديثٍ بالرغمِ أَنهاَ إِجتِماَعيةُُ نوْعاََ ماَ

لاَطاَلماَ عَلِقَ بِذكراَهاَ أوَلُ يَومِِ بالْمدْرسةِ كَمُعَلمةِِ مُساَعدهْ ، كَانتْ جِدُ خجلةِِ وتَصَرفتْ بطَيشِِ أَيضاََ

المَعذرةْ لاكِنْ هلْ أعرِفكْ
قالَ بجديةِِ تامة

آه؟ أناَ نَفْسُ المرأةِ اللٌَتيِ قَدُمتْ أَمسْ
تمَّ توْضيفيِ كَمُعَلِمةِِ هنا !

قاَلتْ بيْنماَ تحاَوِلُ التَّوضيِح

أَعتَذِرُ سيِدتيِ ، لكِنْكِ لمْ تَأْتيِ إِلىَ هناَ منْ قبلْ
قَالَ بِصَراَمةِِ

نَاهْ ، أَيعقَلُ أنْ يكوُنَ حُلماََ
قَالتْ فيِ نفْسهَا

لَحظةْ ! بطاَقةُ التٌَعْريفِ خاَصتيِ
بدأَتْ تخْرِبُ فيِ حقِيبتهاَ بَيْنمَا ترْتجِفُ أطْرافُ يدَيها

لقَدْ تَركْتهَا هناَ بالأَمسْ
قاَلتْ لتضربَ جَبهتهاَ و تتْركَ علاَمةَ حمراءْ

اَللَعنهْ كانَ هذاَ مؤلماََ حقاََ هه ...
حَسناََ لَقدْ جئْتُ بالاَمسِ رِفْقتَ الانِسةِ أكيميِ و قاَبلتُ السَيدَ سانوُ وَ عيَننيِ كَمُعلمةِِ خاَصة لاَكن لاَ بأْسْ ، ربماَ سيحاَلفنيِ الحظُ المرةَ القاَدمة

بَدأتْ تمْشيِ مُغاَدرةََ للمَكانْ

اللَّعنهْ
ركلتْ الحجارةَ اللتيِ أَمامَهاَ بيْنماَ تصْدرُ منهاَ قليلُُ مِنَ
الشَّهَقاتِ و َ دمُوعُُ لمْ ترىَ بسَببِ القبَعةِ اللتيِ غطتْهاَ

أوه

سـ...سيدْ سانوُ أناَ أعْتذرْ
قَالتْ بِصَدمه بَيْنماَ رأتْ الاَخرَ يجْلسُ أرضاََ بَينماَ يُمْسِك خَدهْ

أَناَ أَعْتذرُ
هاَهيِ تَعْتَذِرُ مَرةََ أخرىَ بَيْنماَ تضَمِدُ جُرْحهْ

أَ..أناَ لمْ أَقصدْ كنْتُ مشتتَ و
قالتْ قَبلَ أنْ يقاَطعهاَ بصوْته الخشنْ

حَسناََ ! فَهِمتُ بأَنكِ لمْ تقْصِدي أنْ تَرميِنيِ باِلحجرِ
نظَرَ نحوَ الاَرضِ بينمَا يفركِ رأسهُ بصدَاع

آسفةَ
قاَلتْ مَرةََ أخرىَ

لاَتعتذريِ ، لاَتعتذريِ و اللعنةْ
قالَ بينَماَ يحاَولُ أنْ لاَينفجِرَ ضحِكاََ منْ تصَرُف الأُخرىَ ، أكملْ :

رَتبيِ أموُرَكْ و إِرتاَحيِ عَلىَ كُلٍ أكيميِ ليستْ هناَ اليومْ

خَرجتْ منَ الغرفةِ بيْنماَ تَلْعَنُ نَفْسهاَ و حظْها العَكِرَ هذاَ

لكِنْ عَلىَ الأَقلْ تمَكنتْ مِنْ دخُولِ المَكانِ أَليسَ كذلكْ؟

دَخلتْ ذاكَ الملحَقْ الكَبيرْ ، لَقدْ كانَ أكْبرَ منْ بَيْتهاَ الساَبقْ حتىَ

رَتبتْ ملاَبسهاَ و تَفقدتْ جميعَ الغُرفْ
و رَمتْ نَفسهاَ عَلىَ السَريرْ مُطَالِبةََ بجُرعةِِ مِنَ الرَاحهْ

_ ❝ 𝗔 𝗥 𝗘 𝗦  ❞_ᵐⁱᵏᵉʸحيث تعيش القصص. اكتشف الآن