التَّاسعْ عشْرهْ

416 59 5
                                    

كانَ مَايْكيِ جدَ غاضِبْ ، فأُختُطِفتْ عَزِيزَتُه في مَكانِه ، المَكانُ اللذيِ يُديرهُ هوَ 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانَ مَايْكيِ جدَ غاضِبْ ، فأُختُطِفتْ عَزِيزَتُه في مَكانِه ، المَكانُ اللذيِ يُديرهُ هوَ 

لكِنّه اسْتطَاع القَّبظ علَى احَد السارقينْ ، الفتَاةُ التيِ ضهرت فِي تسْجيلاَتِ كَميرات المرَاقبهْ بجانِب الفتىَ الغيرِ معروفْ

عندَما تمعنواَ اكْثرْ استَطاع ماَيكيِ الاِنْتِباهَ لعَلاَمةِ اليدِ المعروفةِ بالنْسبةِ إِليهْ ، هانما

لمْ تفدْ الفتاةُ بشيئْ هيَ فقطْ تعاونتْ معَ المَجهولِ منْ اجلِ اِبعاَدِ أَريسْ ، و الإِسْتِحواذِ علىَ مايكيِ 

إٍنْتهىَ الأَمرُ بتشويهِ جسْمِها عبرَ طَعناتِ ساَنزوُ فهوَ المُكلفُ بأَمر هذا النوعِ من السَّقطه 

لأَنَه مهووسٌ بسيِّده ، سيُسعدُ  اذَا عادتْ أريِس ، ربمَا سيتَمكنُ منْ مشاهدةِ إبتِسامةِ زعيمهِ مجَددًا 

لًيلَتهًا ذهبتْ اكيميِ لغُرْفةِ وَالِدهَا ، كانَ سانوُ مُرْتَبكًا ممَا ستَقولْ ، لأنْهاَ ستَحطُ باللَّومِ عليهْ أوْ تسألهْ

لكِنهَ طلبتْ ببَساطةً منْ والدِها الإرْتِياحَ علَىَ السريرِ وقالتْ : لاَ تقلقْ باباَ سعودُ ماماَ ، و منْ بعدهَا أكملتْ  هلْ تريدُ انْ أَقصَ عليكَ

روايتي المُفضلهْ  _؟  تقُصُ عنْ حياةِ شقيقَتينِ ، بعدَما دَخلتْ إحْداهُما بِغيبوبهْ 

غطَّ سانوُ منْ بعْدهَا بنومٍ عميقْ بينمَا يحضُنُ أَكيميِ اللتيِ غلَبهَا النُّعاسُ بعدَ قِراءةِ صفٌحتينِ منَ الروايهْ فنَامتْ قبلَ أَبيهَا أصلاً

مَرتْ أَيامْ ، أسَابيع وسيتمم هذا اليومُ  الشهرْ 

أريسْ تستَطيعُ معْرفةَ هذاَ عبرَ الخطوطِ اللَّتي تصنَعُها عبرَ خدشِ الجدارِ بمِشرطٍ وجَدتهُ أَسْفلَ الفراشِ دَاخِل ذاكَ المَشفىَ القدِيم

اللًَذي كانَ خاصا بالأَمراضِ التَّنفسيهْ ، حَصلَ حريقٌ مهولٌ هناَ منذُ سنينْ ،و للأَسفْ قدْ توفيِ عَددٌ كبيرٍ منَ الأشخاَصِ هنا 

ارِيسْ باتتْ ذَاتَ هالاَتٍ وجِسمٍ ضعيفْ ، وَمعَ هذَا تُقسِمُ  أنهَا سَتَفِرُ اليومْ  ، بعْدَما يفكُ هانما قيْدها لتَنَاوُلِ الإِفْطار 

سَتَغْرِزٌ ذاكَ المِّشرطَ فيِ رقبتهِ و تَتَخلصُ منْ لعنتِه 

حانَ موْعِدُ الإٍفٌطارٌ ، وهاهوَ هانماَ يكمِلُ فك حبٌلِ يَدِهاَ اليٌُمنى ، وَ بِسُرٌعةِ الضوءٌ تهروِلُ أريسْ نحوَ البَابْ ، تشْعرُ ببَعضِ الثقل بِسَببِ ثوبِهاَ

تتَقدمُ فيِ الأَرٌوِقةِ بيْنَمَا تستَرقُ النٌَضرَ للْخلفْ ، يزيدُ رُعْبُها كُلٌَمَا رأتْ إِبٌتِسامةَ هانمَا المخيفةَ و طولَ خُطُواتهِ اللَتيِ ستَجْعَلهُ يلٌحَقهَا بلاَ شَكٌ

سُرْعانَ ما أمْسكَ بشَعْرِهاَ ، فتًحٌمِلُ أريسْ بيدِها المِزهَريةَ التيٍ كانتْ أمَامَهاَ لتُوَجِههَا نحوَ رأْسِ هانماَ اللذِي رجعَ بِخُطُواتٍ للوَراءِ بيْنَماَ

يمْسِكُ رأْسهُ 

وَتعوُدُ المُطاردةُ إلىً أنْ تختَبِئَ أريسُ بأَحدِ الغُرفْ ، كانَ هناكَ بعضٌ الدمىَ المُحترقةِ و المُشوهه ، بعضُ الرمادِ فوقَ ِِ الآجورِ الباليِ الدَالٍ علىَ أنَ أحَدهم إحترقَ هنا ، كانَ لاَ فائِدةَ ترجىَ منَ النورْ فالجُدْرانُ سودَاءٌ متَفَحِمةٌ 

كانَ بِمَقدورِ أريسْ سمَاعُ صوتِ أنْفاسهَا و الضغط الصَادِرَ عنْ دقاتِ قلْبِهَا 

دقاَئِقُ بسِيطهٌ كانتْ أشبَهَ بالنَّعيمِ لهَا قبلَ انْ يعودَ الأَمْر إِلى مَاكانَ مسْبقََا 

فسَمَاعهَا لصوتِ خُطُواتِ الأقْدامِ  الهاَدِئَةِ أسكنَ الخوفَ مُجددًا لقلْبِها ، أَمْسَكَتِ المِّشرَطَ و إِخٌتَبرتهُ علىَ إصبعِها 

يبْدواَ حادَاَ بمَا يكْفي لذاَ وحينمَا حاوَلَ هانمَا فتحَ الباَبْ وجَدَ أريسْ قِبَالَتهْ

سَحبَها بعنفٍ نحوهْ ، وجَدهَا متَفاجأةً نوعًا مَا ، و دَرىَ بالسَّببِ بَعدمَا شاهدَ قطَراتً قُرْمُزيةً تنْزلُ منهْ

لمسَ رقبتهُ بينمَا يدهُ ترتَجِفْ ليلتَمسَ المِشْرطَ اللَّذي غرِزَ بوسَطِ رقبتهِ 

سقطَ منْ بعْدهَا مباَشره تحتَ أَنْظَارِ الفتَاةِ السَعيدةِ بأنهَا ستتَحررُ الٱنَ

قامتٌ تبحثُ عن غُرفةٍ ما ، لتَجدَ كنْزهَا الثمينْ _خاتمها 

رجِعتْ إلىَ الغُرْفةِ اللتيِ هرِبتْ منْها سَابِقاََ 

وإنْ تَبَهتْ لغرْفةٍ أخرىَ تْبْدوا جيدهْ 

فإِسْتَطاعتْ الحصولَ علىَ حمامٍ خفيفْ ، كما إِسْتعمَلت بعضَ ملاَبسِ هانمَا النضيفهْ 

لأنَّ ثوبهَا إتَّسخَ و تلَوث ، كما أن عليه قطراتٍ منَ الدًَماءْ

حَصَلتْ علَلىَ خاتَمِها وبعضً منَ الُّنقودْ ،.و هاكذا أمنتْ طريقهَا منْ أجْلٍ الوصولِ إلىَ منزلها

_ ❝ 𝗔 𝗥 𝗘 𝗦  ❞_ᵐⁱᵏᵉʸحيث تعيش القصص. اكتشف الآن